الحرة
في كربلاء العراقية، تكرر خروج عشرات من المتظاهرين لمطالبة الحكومة بإنهاء ظاهرة "إفلات القتلة من العقاب" والتي يقولون إنها مستمرة منذ أعوام طويلة.
وحمل المتظاهرون أعلاما عراقية وصورا لمغدورين قضوا جراء اغتيالات تكررت خلال الأعوام الأخيرة في المحافظة وباقي مناطق العراق، ومن أهمهم، إيهاب الوزني، قائد الحراك الشعبي في المحافظة.
وقادت والدة إيهاب اعتصاما استمر لأيام، تكرر فيه مصادرة خيمتها قبل أن تتعرض لاعتداء بالضرب من قبل جندي في قوات مكافحة الشغب العراقية قبل أيام.
وقال بعض المتظاهرين لـ"الحرة" إن "اللجان التحقيقية لم تكشف عن نتائج التحقيقات منذ اكثر من عامين مرا على اغتيال قادة الحراك المدني".
وطالب المتظاهرون الحكومة بمحاسبة قتلة الناشطين وإنهاء ظاهرة "السلاح المنفلت".
وسلم متظاهرون آخرون ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، رسالة تتحدث عن تفاصيل تعرضهم للقمع، وعن ملف الاغتيالات وعن "التهميش" الذي يتعرضون له من قبل المنظمات الدولية.
وطالب المتظاهرون بلاسخارت، بإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.