في الوقت الذي تتصاعد فيه الأصوات الدولية المطالبة بإخراج المرتزقة من ليبيا، لإفساح الطريق أمام العملية السياسية المستمرة، الساعية لإنهاء أزمة دائرة من سنوات، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 500 مرتزق سوري جرى نقلهم من وإلى ليبيا خلال يونيو، عبر تركيا.
ورصد المرصد عملية نقل جديدة للمرتزقة السوريين من وإلى الأراضي الليبية، حيث عادت دفعة مؤلفة من نحو 200 مرتزق، الاثنين، ووصلت إلى الأراضي السورية من معبر حوار كلس بريف حلب، فيما لا يزال أكثر من 300 عنصر في المعسكرات التركية داخل سوريا يتجهزون للانطلاق في وقت لاحق.
وأكدت مصادر للمرصد السوري، التحاق عدد مماثل من المرتزقة بالفصائل التي تقاتل في ليبيا، في اليوم ذاته من وصول الدفعة الأخيرة عبر طائرة نقل عسكرية "يوشن".
ونوه إلى أن تركيا تجند المرتزقة مقابل دخل شهري لا يتجاوز 500 دولار أميركي، وتنقلهم باستخدام مطارات عسكرية ومدنية، ثم يتم نقلهم عن طريق البر للوصول إلى سوريا عبر المنافذ العسكرية التي تسيطر عليها مع الفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي.
وبذلك، يرتفع عدد المرتزقة الذين تم نقلهم إلى ليبيا منذ مطلع يونيو الجاري، إلى أكثر من 500 مرتزق من ما يعرف بـ"فصائل العمشات والسلطان مراد وفرقة الحمزة" وغيرها، بينما عاد من المرتزقة إلى سوريا خلال الفترة ذاتها 535 مرتزق.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن عملية خروج المرتزقة من ليبيا "متوقفة بشكل تام"، قائلا إن الحكومة التركية "تواصل نقل المرتزقة السوريين من وإلى ليبيا، في إطار عمليات التبديل المستمرة، حيث لا يزال نحو 7 آلاف مرتزق من الجنسية السورية من الموالين لأنقرة متواجدين في ليبيا حتى هذه اللحظة".
الوجود العسكري التركي في ليبيا
وبالرغم من الضغوط الدولية التي تشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا، فإن تركيا لا تزال تحتفظ بـ7 آلاف ضابط وجندي من سلاح البر والجو والبحر.
كما لديها في ليبيا راجمات صواريخ تركية الصنع من طراز "سقاريا"، وعربات مدرعة من نوع "كيربي 2"، وطائرات "بيرقدار" المسيرة، وطائرات قتالية مسيرة من طراز "العنقاء".
كما تملك في ليبيا منظومة الدفاع الجوي والمدفعي ذاتية الحركة "كوركوت"، ومنظومة الدفاع الجوي متوسط المدى "هوك".
ورصد المرصد عملية نقل جديدة للمرتزقة السوريين من وإلى الأراضي الليبية، حيث عادت دفعة مؤلفة من نحو 200 مرتزق، الاثنين، ووصلت إلى الأراضي السورية من معبر حوار كلس بريف حلب، فيما لا يزال أكثر من 300 عنصر في المعسكرات التركية داخل سوريا يتجهزون للانطلاق في وقت لاحق.
وأكدت مصادر للمرصد السوري، التحاق عدد مماثل من المرتزقة بالفصائل التي تقاتل في ليبيا، في اليوم ذاته من وصول الدفعة الأخيرة عبر طائرة نقل عسكرية "يوشن".
ونوه إلى أن تركيا تجند المرتزقة مقابل دخل شهري لا يتجاوز 500 دولار أميركي، وتنقلهم باستخدام مطارات عسكرية ومدنية، ثم يتم نقلهم عن طريق البر للوصول إلى سوريا عبر المنافذ العسكرية التي تسيطر عليها مع الفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي.
وبذلك، يرتفع عدد المرتزقة الذين تم نقلهم إلى ليبيا منذ مطلع يونيو الجاري، إلى أكثر من 500 مرتزق من ما يعرف بـ"فصائل العمشات والسلطان مراد وفرقة الحمزة" وغيرها، بينما عاد من المرتزقة إلى سوريا خلال الفترة ذاتها 535 مرتزق.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن عملية خروج المرتزقة من ليبيا "متوقفة بشكل تام"، قائلا إن الحكومة التركية "تواصل نقل المرتزقة السوريين من وإلى ليبيا، في إطار عمليات التبديل المستمرة، حيث لا يزال نحو 7 آلاف مرتزق من الجنسية السورية من الموالين لأنقرة متواجدين في ليبيا حتى هذه اللحظة".
الوجود العسكري التركي في ليبيا
وبالرغم من الضغوط الدولية التي تشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا، فإن تركيا لا تزال تحتفظ بـ7 آلاف ضابط وجندي من سلاح البر والجو والبحر.
كما لديها في ليبيا راجمات صواريخ تركية الصنع من طراز "سقاريا"، وعربات مدرعة من نوع "كيربي 2"، وطائرات "بيرقدار" المسيرة، وطائرات قتالية مسيرة من طراز "العنقاء".
كما تملك في ليبيا منظومة الدفاع الجوي والمدفعي ذاتية الحركة "كوركوت"، ومنظومة الدفاع الجوي متوسط المدى "هوك".