لا يرى التقرّبَ من الخالق إلا بالقتل والإجرام وسفك الدماء ولا فرق عنده فيمن تُراقُ دماؤه، فالكلّ مستهدف، حتى وإن كانوا يعتاشون على وظيفة حكومية، تكاد تسدّ رمق أبنائهم، وكفاف أيامهم القاسية.

بهذه العقلية، يقدم يوسف القرضاوي نفسه، على الشاشات والمنابر.. يطلق الفتاوى، دونما خشية من الحساب والعواقب، حتى بلاده، خلع عنها العروبة والإسلام، ونزع من تاريخها الوطنية.

سحب الشهادة الأزهرية من القرضاوي.. دعوى أمام محكمة مصرية

أمرٌ يستوجب وغيره الكثير، سحب كل الشهادات العلمية التي حصل القرضاوي عليها من مصر، من بينها الشهادة الأزهرية، وفقاً لدعوى رفعها المحامي سمير صبري، أمام محكمة القضاء الإداري.

الدعوى أكدت أن الانتماء إلى مؤسسة الأزهر، منبر الوسطية في العالم الإسلامي، شرفٌ لا يستحقه القرضاوي، في ظل ما يفعله في حق مصر وأبنائها.

"رباعيات القرضاوي".. أهداف إرهابية تصوبها الإخوان لأوروبا

صحيح أن القضية تأجلت إلى جلسة الثاني والعشرين من أغسطس المقبل، للاطلاع وتقديم المستندات، .. غير أن الصغير والكبير، والقاصي والداني يعلم حقيقة ما فعله تنظيم الإخوان الإرهابي في عموم المنطقة، وليس في مصر وحدها.

ويدرك حجم التسلل، الذي أخذ عباءة الدين، تنفيذاً لرغبات وأهداف شيطانية، قام على أساسها التنظيم منذ نشأته سنة 1928.