العربيةأشعلت الفنانة اللبنانية إليسا جدلا على مواقع التواصل بين مرحب ومنتقد عندما ردت على تغريدة انتقدتها على "تويتر" بالقول "يعني ذباب إلكتروني بقول مش هينة تكون عوني. شفنا العز أيام السعودية وعم نشوف الذل أيام إيران".
الله يرجع لبنان لمحوره العربي ويرجع عزه وترجع بيروت لأحلى أيامها ويرجع الامن والامان للشعب اللبناني الحر بعيد عن كل منبطح لمحور الشر ايران وغيرهاليت عندهم نص وطنيتك
— عـــــلـــــي (@aliH_U0) July 2, 2021وكتبت: "مع إنو this account is fake (هذا الحساب مزيف) يعني ذباب إلكتروني بقول مش هينة تكون عوني، شفنا العز أيام السعودية وعم نشوف الزل أيام إيران!".
وكانت إليسا غردت على حسابها في وقت سابق: "أنا لبنانية مسيحية مارونية وكلام رجل دين مسلم معتدل بيمثلني 100 مرة أكثر من كلام رجل دين مسيحي متعصب ومتطرف وخارج عن الواقع، توب الصلاة ما بيلبق لمين ما كان".
وأثار رد إليسا تفاعل متابعيها الذين عبر عدد منهم عن إعجابهم بإشادتها بالسعودية ودورها في لبنان.
وقالت مغردة إن "السعودية كانت تمد يدها الخضراء للشعب وللحكومة اللبنانية، لما كان المسؤول اللبناني أمين ويعمّر لبنان وغيرها بالفلوس السعودية، كان اقتصاد لبنان وسياحتها مزدهرة".
وأردفت "لكن لما ضاع المسؤول اللبناني، رفعت السعودية دعمها بعد أن علمت أن المال السعودي يستخدم في تجييش حزب الله".
وقال مغرد "الله يرجع لبنان لمحوره العربي ويرجع عزه وترجع بيروت لأحلى أيامها ويرجع الأمن والأمان للشعب اللبناني الحر بعيد عن كل منبطح لمحور الشر إيران وغيرها.. ليت عندهم نص وطنيتك".
ويعيش لبنان حاليا بلا حكومة، ومنذ اندلاع الأزمة في خريف 2019، المصنفة من بين الأشد منذ عام 1850 وفقاً للبنك الدولي، فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 95% من قيمتها مقابل الدولار.
وتم تثبيت سعر الدولار عند 1507 ليرات منذ 1997، لكن سعر الدولار قد وصل الآن إلى 18 ألف ليرة.
إلى ذلك، تزامنت تلك الأزمات مع ارتفاع في معدل البطالة والتضخم وانقطاع في عدد كبير من الأدوية وارتفاع في أسعار المواد الغذائية المستوردة بغالبيتها، مما أدى إلى تسارع انتشار الفقر على نطاق واسع، بحيث يعيش نصف السكان الآن تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة.
وذكر مسح لليونيسف أن "الركود الاقتصادي ليس سوى واحدة من جملة الأزمات التي تعصف بالبلاد، التي تترنح تحت تأثير جائحة كوفيد-19 ونتائج التفجيرين الهائلين اللذين عصفا بمرفأ بيروت في أغسطس 2020، يضاف إلى ذلك عدم الاستقرار السياسي المستمر. وإن عدد اللبنانيين الذين باتوا بحاجة إلى دعم سريع يرتفع بسرعة قياسية".
وذكر أن "البنك الدولي وصف ما يحدث حاليا في لبنان بأنه أحد أكبر ثلاثة انهيارات اقتصادية ظهرت منذ منتصف القرن التاسع عشر"، لافتة إلى أن "ما سلط الضوء عليه مسح اليونيسف، أن الأطفال هم الفريسة الأسهل للكارثة العميقة ويتحملون غالبا وطأتها".