لم تمر ساعات على إعلان السلطات العراقية إحباط محاولة تفجير برجي كهرباء في نينوى حتى فوجئت باستهداف 3 أخرى وإخراج خطوط عن الخدمة.
هجمات على وقع احتجاجات رافضة لزيادة انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه،. بينما تجاوزت درجات الحرارة الخمسين مئوية في بعض أنحاء البلاد، قبل يومين.
وبحسب بيان جديد للشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية في العراق فإن تفجيرا استهدف ٣ أبراج في نينوى، تسبب في خروج الخطوط الناقلة فائقة القدرة (سد الموصل - قيارة) عن العمل.
تفجير جديد في مسلسل استهداف خطوط نقل الطاقة الكهربائية الشمالية في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالية، وفقا لبيان الشركة.
وصباح الأحد نجحت السلطات العراقية في إحباط محاولة تفجير أبراج لنقل الطاقة جنوبي محافظة نينوى.
ووفقا للشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية فإن الخط الناقل "القيارة- سد الموصل" تعرض لعمل تخريبي ليلة أمس بتفجير عبوات ناسفة، مما تسبب في سقوط البرج المرقم (73) وتوقف الخط عن العمل.
وخلال الليلة نفسها، تم استهداف الخط الناقل "شرق الموصل- سد الموصل" إثر تفجير البرج المرقم (28) في منطقة الدرناج، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
والجمعة، تعرض خط القيارة - كركوك إلى تفجير خمسة أبراج، ما أسفر عن خروجها عن العمل.
يأتي ذلك في وقت قطع فيه العشرات من أهالي ناحية الوجيهية في ديالى، السبت، طريقا رئيسيا، احتجاجا على تردي ملف الكهرباء.
وتعرضت منظومة الطاقة الكهربائية في العراق إلى انهيارات في مناطق متفرقة خلال اليومين الماضيين، بسبب التفجيرات التي استهدفت أبراج النقل فائقة الطاقة وقطع الامدادات الحيوية من إيران، بحسب مسؤولين عراقيين.
وكانت قيادة العمليات المشتركة الأمنية، أعلنت البدء بالإجراءات والترتيبات للحد من استهداف أبراج الطاقة، باستخدام الطائرات المسيرة ومروحيات الجيش والقوة الجوية.
وسجل العراق خلال نحو شهر، ما يقرب من 34 تفجيراً لأبراج نقل الطاقة الواقعة ضمن المناطق الشمالية من البلاد.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية من الطاقة بحسب وثائق رسمية من قبل وزارة الكهرباء، نحو 18 ألف ميجاوات، فيما تبلغ احتياجات البلاد أكثر من 28 ألف ميجاوات.
ووفق عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، عبد الخالق العزاوي، فقد تم تسجيل 15 عملية استهداف لخطوط نقل الكهرباء في محافظة ديالى خلال النصف الأول من العام الجاري.