سكاي نيوز عربية
كشف البرلماني المصري السابق، محمد أنور عصمت السادات، الجمعة، أن جنازة جيهان السادات؛ أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ستقام عصر اليوم، بمنطقة المنصة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، في مدينة نصر شمالي القاهرة، حيث اغتيل زوجها.
وقال محمد أنور عصمت السادات؛ وهو ابن شقيق الرئيس المصري الراحل، إن العائلة جرى إبلاغها بحضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة للمشاركة في الجنازة، في خطوة تكريم للراحلة.
وأوضح في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السبب في تحديد هذا المكان للجنازة هو وصية الراحلة بأن يتم دفنها إلى جانب زوجها الرئيس الراحل في قبره الموجود بجوار قبر الجندي المجهول في نفس المنطقة.
وجرى دفن الرئيس الراحل في هذا المكان الذي تم اغتياله فيه يوم السادس من أكتوبر عام 1981، خلال العرض العسكري للاحتفال بنصر حرب أكتوبر.
وعن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة جيهان السادات، قال البرلماني السابق إن زوجة عمه كانت تعاني من مرض السرطان على مدى عامين، وعولجت منه في الولايات المتحدة، لكن منذ قرابة 4 أشهر، عادت لمصر وكانت تداوم على العلاج بالقاهرة.
وأضاف أنها منذ حوالى أسبوعين تعرضت لوعكة صحية شديدة مما استدعى نقلها للمركز الطبي العالمي شرقي القاهرة، وظلت في غرفة الرعاية المركزة. وكان السيسي ورئاسة الجمهورية في متابعة لحالتها أولا بأول، ووجه الرئيس بتوفير كافة سبل الرعاية لها.
وأوضح أنها "تحسنت بالفعل في الأيام الأخيرة بفضل دعاء المصريين لها وبفضل الرعاية الطبية، لكن صباح الجمعة، تدهورت الحالة الصحية وحدث لديها خلل في الوظائف الحيوية للجسد، ولم تفلح جهود الفريق الطبي الأجنبي والمصري في إنعاشها وفارقت الحياة".
يذكر أن السادات توفيت صباح الجمعة، عن عمر ناهز 88 عاما، وكرمها الرئيس السيسي بمنحها "وسام الكمال"، وإطلاق اسمها على أحد محاور الطرق الرئيسية شرقي القاهرة.
{{ article.visit_count }}
كشف البرلماني المصري السابق، محمد أنور عصمت السادات، الجمعة، أن جنازة جيهان السادات؛ أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ستقام عصر اليوم، بمنطقة المنصة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، في مدينة نصر شمالي القاهرة، حيث اغتيل زوجها.
وقال محمد أنور عصمت السادات؛ وهو ابن شقيق الرئيس المصري الراحل، إن العائلة جرى إبلاغها بحضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة للمشاركة في الجنازة، في خطوة تكريم للراحلة.
وأوضح في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السبب في تحديد هذا المكان للجنازة هو وصية الراحلة بأن يتم دفنها إلى جانب زوجها الرئيس الراحل في قبره الموجود بجوار قبر الجندي المجهول في نفس المنطقة.
وجرى دفن الرئيس الراحل في هذا المكان الذي تم اغتياله فيه يوم السادس من أكتوبر عام 1981، خلال العرض العسكري للاحتفال بنصر حرب أكتوبر.
وعن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة جيهان السادات، قال البرلماني السابق إن زوجة عمه كانت تعاني من مرض السرطان على مدى عامين، وعولجت منه في الولايات المتحدة، لكن منذ قرابة 4 أشهر، عادت لمصر وكانت تداوم على العلاج بالقاهرة.
وأضاف أنها منذ حوالى أسبوعين تعرضت لوعكة صحية شديدة مما استدعى نقلها للمركز الطبي العالمي شرقي القاهرة، وظلت في غرفة الرعاية المركزة. وكان السيسي ورئاسة الجمهورية في متابعة لحالتها أولا بأول، ووجه الرئيس بتوفير كافة سبل الرعاية لها.
وأوضح أنها "تحسنت بالفعل في الأيام الأخيرة بفضل دعاء المصريين لها وبفضل الرعاية الطبية، لكن صباح الجمعة، تدهورت الحالة الصحية وحدث لديها خلل في الوظائف الحيوية للجسد، ولم تفلح جهود الفريق الطبي الأجنبي والمصري في إنعاشها وفارقت الحياة".
يذكر أن السادات توفيت صباح الجمعة، عن عمر ناهز 88 عاما، وكرمها الرئيس السيسي بمنحها "وسام الكمال"، وإطلاق اسمها على أحد محاور الطرق الرئيسية شرقي القاهرة.