وكالات

لوحت فرنسا والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على قادة لبنانيين بنهاية الشهر الحالي.

وكشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان،أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى توافق بشأن الإطار القانوني لفرض عقوبات على القادة اللبنانيين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي للصحفيين في بروكسل،: "لبنان في حالة تدمير ذاتي منذ عدة أشهر والآن هناك حالة طوارئ كبيرة لسكان يعيشون في محنة".

وأضاف أن الهدف من فرض عقوبات على القادة اللبنانيين هو الضغط لتشكيل حكومة مستقرة.

والثلاثاء الماضي، وبكلمات قاسية، وبخت السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والنخبة السياسية في البلاد.

وقالت غريو ردا على كلمة دياب خلال لقاء بممثلي البعثات الدبلوماسية في السراي الحكومي الانهيار نتيجة متعمدة لسوء الإدارة والتقاعس منذ سنوات، ليس نتيجة حصار خارجي بل جميعكم تتحملون المسؤولية وكل الطبقة السياسية المتعاقبة منذ سنوات".

وقطع إعلام الرئاسة البث الحي لوقائع اللقاء بعدما كالت السفيرة الفرنسية الاتهامات للنخبة السياسية في لبنان وحكومة دياب.

ورفضت غريو حديث دياب عن "حصار خارجي على لبنان"، وعددت ما قدمته فرنسا من مساعدات للبنان واللبنانيين حتى من قبل انفجار المرفأ.

ومثل انفجار مرفأ بيروت الكارثي في أغسطس/آب من العام الماضي لحظة انكشاف لعمق الأزمة في بلد ينهار تحت وطأة الأزمة السياسية والاقتصادية.

وعقب انفجار المرفأ الذي أتى على نصف بيروت وقدرت خسائره المباشرة بنحو 15 مليار دولار تقدمت حكومة دياب باستقالتها وكلف سعد الحريري زعيم تيار المستقبل بتشكيل حكومة جديدة لكنها لا تزال عالقة مع إصرار حلفاء مليشيا حزب الله على المحاصصة.

وفيما كانت السفيرة غريو تتابع كلمتها قُطع البث المباشر من السراي، الأمر الذي حجب ما أضافته السفيرة من ملاحظات قاسية.