العربية
اعتقلت السلطات العراقية اليوم الاثنين قيادي سابق في داعش كان يشغل "رئيس لجنة النفط" في التنظيم الإرهابي.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم إلقاء القبض على الإرهابي الخطير الذي يدعى "أسد الأمنية" في نينوى.
وذكرت الخلية في بيان أن "مكتب مكافحة الإجرام في تلعفر التابع لمديرية مكافحة الإجرام في قيادة شرطة نينوى، وبعد ورود معلومات دقيقة وجمع المعلومات ومن خلال المتابعة المستمرة والبحث والتحري، تمكن من إلقاء القبض على الإرهابي الخطير المكنى أبو يوسف أسد الأمنية، والذي كان المسؤول عن نقل العبوات الناسفة داخل مدينة الموصل".
وأشارت إلى أن "الإرهابي تسلم مسؤولية ما يسمى لجنة النفط الخاصة ببيت المال خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".
واعترف المسؤول الداعشي، الذي ألقي القبض عليه في منطقة حي اليرموك في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، بأنه كان قد "أصيب في معارك تحرير مدينة الموصل القديمة".
وأمس الأحد أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع انطلاق عملية عسكرية لملاحقة فلول داعش في مناطق جنوب الموصل مركز محافظة نينوى، وذلك انطلاقاً من 7 محاور.
وأضافت أن "العملية تهدف لتطهير وتفتيش وتأمين مناطق جنوب الموصل من بقايا فلول داعش الإرهابية وتأمين خطوط نقل الطاقة الكهربائية من العمليات التخريبية".
وتتهم السلطات العراقية مسلحي داعش الإرهابيين بالوقوف وراء معظم الهجمات ضد أبراج الطاقة التي تضاعفت مؤخراً في البلاد وفاقمت أزمة الكهرباء.
يأتي هذا بينما استذكر أهالي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق في 10 يوليو الماضي استعادة مدينتهم من قبضة تنظيم داعش في 2017، بعد معارك خلفت مئات القتلى والجرحى ودماراً واسعاً في البنى التحتية.
وكان التنظيم المتطرف قد تمكن مطلع يونيو 2014، من إحكام سيطرته على الموصل، ثم تمدد ليحكم في غضون أسابيع السيطرة على نحو ثلث مساحة العراق.
وخلال سيطرته على الموصل، قتل التنظيم مئات العراقيين وجرح آخرين، ممن صنفهم مناهضين له، كما دمر نحو 80% من البنى التحتية ومنازل المدنيين بين 2014 و2017.