رويترز
قال إيمانويل مولين رئيس نادي باريس للمانحين، الجمعة، إن نادي الدائنين الرسميين وافق على إلغاء 14 مليار دولار مستحقة على السودان، وإعادة هيكلة ما يتبقى من 23 مليار دولار مستحقة عليه.
وفي حديثه للصحافيين بعد التوصل لاتفاق الخميس، حث مولين الدائنين الآخرين من القطاعين العام والخاص للسودان على "تخفيف أعباء البلاد من الديون بنفس الطريقة".
صار السودان مؤهلاً لتخفيف عبء الديون بعد قبول صندوق النقد الدولي له الشهر الماضي في مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، بناء على الالتزام بإصلاحات على صعيد الاقتصاد الكلي.
وقال مولين، إن اتفاق نادي باريس يلغي 14.1 مليار دولار بشكل مباشر، ويعيد جدولة 9.4 مليار دولار بفترات سماح طويلة بما يكفي، حتى لا يضطر السودان إلى سداد مدفوعات قبل 2024.
وأضاف: "يوضح هذا الجهد الكبير دعم المجتمع الدولي للانتقال إلى الديمقراطية في السودان، وسيساعد الخرطوم على الانخراط من جديد مع المجتمع المالي الدولي ومواصلة سياسات الإصلاح ومكافحة الفقر".
وببلوغها 23.5 مليار دولار، تشكل ديون السودان لنادي باريس - معظمها ناجمة عن متأخرات وغرامات تأخير في السداد - نسبة كبيرة من أكثر من 56 مليار دولار تدين بها الخرطوم لدائنين أجانب بشكل عام.
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم على "تويتر": "التهاني الخالصة للشعب السوداني الصبور بحصوله فعلياً على إعفاء 14.1 مليار دولار من دين مجموعة دول نادي باريس، وإعادة جدولة باقي الدين البالغ 9.5 مليار دولار، إلى حين الوصول إلى نقطة الإكمال مع التوقف عن سداد خدمة الدين خلال هذه الفترة".
وتابع: "سنسعى للحصول على نتائج مماثلة أو أحسن منها مع الدول الدائنة خارج نادي باريس. هذه بداية موفقة لها ما بعدها بإذن الله".
وفي يونيو الفائت، وافق صندوق النقد الدولي، على تخفيف ديون السودان وإعفائه من 23 مليار دولار من إجمالي الديون البالغة 60 مليار دولار، ضمن إطار مبادرة الإعفاء من الديون الحالية للبلدان الفقيرة.
وكانت "الشرق" نقلت عن مصادر حكومية سودانية في وقت سابق، أن صندوق النقد سيعفي 23 مليار دولار من إجمالي ديون السودان.
ودول نادي باريس، هي مجموعة غير رسمية مكونة من مسؤولين ماليين ممولين من 19 دولة تعد من أكبر الاقتصادات في العالم، وتضم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وأستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفنلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، وروسيا، وإسبانيا، والسويد. أما الدول خارج نادي باريس فهي الصين، والسعودية، والكويت.
{{ article.visit_count }}
قال إيمانويل مولين رئيس نادي باريس للمانحين، الجمعة، إن نادي الدائنين الرسميين وافق على إلغاء 14 مليار دولار مستحقة على السودان، وإعادة هيكلة ما يتبقى من 23 مليار دولار مستحقة عليه.
وفي حديثه للصحافيين بعد التوصل لاتفاق الخميس، حث مولين الدائنين الآخرين من القطاعين العام والخاص للسودان على "تخفيف أعباء البلاد من الديون بنفس الطريقة".
صار السودان مؤهلاً لتخفيف عبء الديون بعد قبول صندوق النقد الدولي له الشهر الماضي في مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، بناء على الالتزام بإصلاحات على صعيد الاقتصاد الكلي.
وقال مولين، إن اتفاق نادي باريس يلغي 14.1 مليار دولار بشكل مباشر، ويعيد جدولة 9.4 مليار دولار بفترات سماح طويلة بما يكفي، حتى لا يضطر السودان إلى سداد مدفوعات قبل 2024.
وأضاف: "يوضح هذا الجهد الكبير دعم المجتمع الدولي للانتقال إلى الديمقراطية في السودان، وسيساعد الخرطوم على الانخراط من جديد مع المجتمع المالي الدولي ومواصلة سياسات الإصلاح ومكافحة الفقر".
وببلوغها 23.5 مليار دولار، تشكل ديون السودان لنادي باريس - معظمها ناجمة عن متأخرات وغرامات تأخير في السداد - نسبة كبيرة من أكثر من 56 مليار دولار تدين بها الخرطوم لدائنين أجانب بشكل عام.
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم على "تويتر": "التهاني الخالصة للشعب السوداني الصبور بحصوله فعلياً على إعفاء 14.1 مليار دولار من دين مجموعة دول نادي باريس، وإعادة جدولة باقي الدين البالغ 9.5 مليار دولار، إلى حين الوصول إلى نقطة الإكمال مع التوقف عن سداد خدمة الدين خلال هذه الفترة".
وتابع: "سنسعى للحصول على نتائج مماثلة أو أحسن منها مع الدول الدائنة خارج نادي باريس. هذه بداية موفقة لها ما بعدها بإذن الله".
وفي يونيو الفائت، وافق صندوق النقد الدولي، على تخفيف ديون السودان وإعفائه من 23 مليار دولار من إجمالي الديون البالغة 60 مليار دولار، ضمن إطار مبادرة الإعفاء من الديون الحالية للبلدان الفقيرة.
وكانت "الشرق" نقلت عن مصادر حكومية سودانية في وقت سابق، أن صندوق النقد سيعفي 23 مليار دولار من إجمالي ديون السودان.
ودول نادي باريس، هي مجموعة غير رسمية مكونة من مسؤولين ماليين ممولين من 19 دولة تعد من أكبر الاقتصادات في العالم، وتضم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وأستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفنلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، وروسيا، وإسبانيا، والسويد. أما الدول خارج نادي باريس فهي الصين، والسعودية، والكويت.