في أول تصريح له، عقب اعتذار رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري عن مهمة تشكيل الحكومة، قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، الجمعة، إن لبنان سيتمكن من تجاوز الظروف الصعبة.
وقال عون خلال استقباله وفدا أكاديميا في قصر بعبدا الرئيس المطل على بيروت: "أن لبنان "سيتمكن من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا على مختلف المستويات، لأن الاحداث اثبتت ان ارادة الحياة عند اللبنانيين مكنتهم دائما من التغلب على صعوبات كثيرة في الماضي".
وشدد على رهانه "على الجيل الشاب في بناء مستقبل لبنان الذي نريد".
وقال الرئيس اللبناني إن "لا شيء يجب أن يحبط اللبنانيين على رغم قساوة ما يتعرضون له"، واعدا بـ"بذل كل الجهود للخروج من الأزمات المتلاحقة التي يعانون منها".
وجاءت تصريحات عون بعد خطوة زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بالاعتذار عن تشكيل الحكومة، في أحدث فصول الأزمة السياسية الممتدة منذ فترة بينما تغرق البلاد في أسوأ أزماتها الاقتصادية التي وصلت حد شح البنزين والخبز والدواء.
و انهار سعر صرف العملة المحلية بشكل غير مسبوق، فصار الدولار يساوي 23 ألف ليرة لبنانية.
وكان سعد الحريري أعلن، الخميس، اعتذاره عن تشكيل الحكومة في البلاد رغم أنه مضى على تسميته لهذه المهمة 9 أشهر، وجاء موقفه هذا بعدما رفض الرئيس عون تشكيلته للمجلس الوزاري.
وسرعان ما اندلعت احتجاجات واسعة في معظم المناطق اللبنانية امتدت من طرابلس شمالي البلاد إلى شوارع بيروت.
وقال عون خلال استقباله وفدا أكاديميا في قصر بعبدا الرئيس المطل على بيروت: "أن لبنان "سيتمكن من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا على مختلف المستويات، لأن الاحداث اثبتت ان ارادة الحياة عند اللبنانيين مكنتهم دائما من التغلب على صعوبات كثيرة في الماضي".
وشدد على رهانه "على الجيل الشاب في بناء مستقبل لبنان الذي نريد".
وقال الرئيس اللبناني إن "لا شيء يجب أن يحبط اللبنانيين على رغم قساوة ما يتعرضون له"، واعدا بـ"بذل كل الجهود للخروج من الأزمات المتلاحقة التي يعانون منها".
وجاءت تصريحات عون بعد خطوة زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بالاعتذار عن تشكيل الحكومة، في أحدث فصول الأزمة السياسية الممتدة منذ فترة بينما تغرق البلاد في أسوأ أزماتها الاقتصادية التي وصلت حد شح البنزين والخبز والدواء.
و انهار سعر صرف العملة المحلية بشكل غير مسبوق، فصار الدولار يساوي 23 ألف ليرة لبنانية.
وكان سعد الحريري أعلن، الخميس، اعتذاره عن تشكيل الحكومة في البلاد رغم أنه مضى على تسميته لهذه المهمة 9 أشهر، وجاء موقفه هذا بعدما رفض الرئيس عون تشكيلته للمجلس الوزاري.
وسرعان ما اندلعت احتجاجات واسعة في معظم المناطق اللبنانية امتدت من طرابلس شمالي البلاد إلى شوارع بيروت.