أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يماطل على ما يبدو عملية الموافقة على مشاريع البناء في الضفة الغربية بسبب ضغوطات أمريكية.

وبحسب الصحيفة فقد رفض بينيت السماح للجنة تقسيم المناطق التابعة للإدارة المدنية بتحديد موعد لاجتماع روتيني للموافقة على خطط البناء.

وقالت المصادر إن هذا الأمر استمر لأكثر من شهر. ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مصادر منتمية إلى التجمعات اليهودية في الضفة الغربية زعمها بأن تصرف بينيت يرقى إلى حد الوقف الفعلي للبناء لأنه لا يمكن المضي قدما في أي خطط جديدة دون موافقة اللجنة. وقالت المصادر إن "ذلك يعد بمثابة استسلام كامل لإملاءات أمريكية".

وكان من المفترض أن تحدد الحكومة السابقة، برئاسة بنيامين نتنياهو، موعدا لاجتماع اللجنة، لكن وزير الدفاع بيني غانتس منعها من القيام بذلك، وأصر على أنه يتوجب على الحكومة الجديدة فقط أن تفعل ذلك.

وعلى الرغم من مرور شهر على تسلم بينيت للسلطة، إلا أنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن، وهذه المرة بسبب الضغط الأمريكي، وفق الصحيفة.