سكاي نيوز عربية
طالبت لجنة عائلات ضحايا تفجير مرفأ بيروت، برفع الحصانة السياسية فورا عن أي استدعاء في وجه أي كان من المحقق العدلي القاضي طارق بيطار.
ونفذت اللجنة ظهر الجمعة وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت استباقا لقرار محكمة التمييز بإعطاء إذن الملاحقة في حق المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لمثوله أمام المحقق العدلي.
وقال مسؤول اللجنة إبراهيم حطيط لموقع "سكاي نيوز عربية": "اليوم طالبنا برفع الحصانات السياسية فورا من أي استدعاء في وجه أي كان من المحقق العدلي القاضي طارق بيطار".
وأضاف: "اعتصمنا بهدف إعطاء إنذار للمدعي العام التمييزي حتى صباح يوم السبت حتى يبني قراره بشأن الإذن لملاحقة اللواء عباس إبراهيم. السلطة تحاول عبر مخطط مشبوه تجزئة التحقيق من خلال مجلس النواب ووثيقة العار عبر تشكيل لجنة تحقيق برلمانية من 7 نواب و8 قضاة مختارين من قبل الأحزاب".
وتابع قائلا: "توجهنا العام في الرابع من أغسطس كما بقية اللجان أن يكون يوم حداد حقيقي، يوم وجعنا".
وشدد حطيط على أنه: "ليس لدينا أي توجه للتصعيد يوم إحياء الذكرى. قد تحدث تحركات قبل يوم الذكرى أو بعدها إلا أن الأهم أننا لا نريد تمرير أجندات على حساب دماء الضحايا".
واسترسل قائلا: "لنكن أكثر وضوحا، كل من هو ضد رفع الحصانات بالنسبة لنا شارك بالجريمة وسوف نستهدفه والاستهداف سيكون بعدة طرق. لا نريد حرق كل المراحل، المؤكد لدينا خطة عمل وعلى الجميع أن يعلم أننا سنسقط الحصانات هذه المرة، فالجريمة أكبر من أي حصانة".
وأكد حطيط "استمرار وتصعيد التحركات والاعتصامات والمسيرات للأهالي، حتى تحقيق العدالة".
وختم حطيط بالإشارة إلى أن "المذنبين في انفجار مرفأ بيروت سينالون عقابهم، ومن تثبت براءته فليطلق سراحه"، داعيا إلى "التوقف عن المهاترات وتمييع ملف التحقيق والتلاعب على القانون، فلا حصانة لأحد عند سقوط 218 قتيلا و5600 جريحا ودمار نصف العاصمة بيروت وتشريد مئات الآلاف من المواطنين وترويعهم. دماء أولادنا لن تذهب هدرا، وغدا لناظره قريب".
أهالي الضحايا
وقالت والدة أحمد قعدان الذي سقط في انفجار مرفأ بيروت، هيام البقاعي لموقع "سكاي نيوز عربية": "تعرضت لضرب عنيف المرة الماضية من العناصر الأمنية أثناء الاعتصام من قبل قوات مكافحة الشغب. أحدهم رماني أرضا وبقوة. أصبت بكتفي إلا أن ذلك لم يمنعني من الاستمرار في التحرك".
وبيّنت: "نزلنا قبل يومين الى منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، وطلبنا منه رفع الحصانة عن اللواء عباس إبراهيم إلا أنه رفض وقال أصبح الموضوع بيد القضاء المختص".
ولفت إلى أن طلب عائلات ضحايا مرفأ بيروت "موحد ويتمثل بمعاقبة المجرمين. دم ابني كما دماء بقية الضحايا لن تذهب هدرا، ومطلبنا رفع الحصانة".
وبالتزامن مع المؤتمر الصحفي للوزير السابق والنائب الحالي نهاد المشنوق، نفذ أهالي ضحايا مرفأ بيروت عصر الجمعة، وقفة احتجاجية في ساحة النجمة وسط بيروت، حيث رددوا هتافات تطالب برفع الحصانات "لمعرفة قتلة أبنائهم".
ومن المقرر أن تشهد ساحات البلاد تحركات تصاعدية لعائلات ضحايا المرفأ مع التشديد على سلمية التحرك، وفق ما أكد الجميع لموقع "سكاي نيوز عربية".
{{ article.visit_count }}
طالبت لجنة عائلات ضحايا تفجير مرفأ بيروت، برفع الحصانة السياسية فورا عن أي استدعاء في وجه أي كان من المحقق العدلي القاضي طارق بيطار.
ونفذت اللجنة ظهر الجمعة وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت استباقا لقرار محكمة التمييز بإعطاء إذن الملاحقة في حق المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لمثوله أمام المحقق العدلي.
وقال مسؤول اللجنة إبراهيم حطيط لموقع "سكاي نيوز عربية": "اليوم طالبنا برفع الحصانات السياسية فورا من أي استدعاء في وجه أي كان من المحقق العدلي القاضي طارق بيطار".
وأضاف: "اعتصمنا بهدف إعطاء إنذار للمدعي العام التمييزي حتى صباح يوم السبت حتى يبني قراره بشأن الإذن لملاحقة اللواء عباس إبراهيم. السلطة تحاول عبر مخطط مشبوه تجزئة التحقيق من خلال مجلس النواب ووثيقة العار عبر تشكيل لجنة تحقيق برلمانية من 7 نواب و8 قضاة مختارين من قبل الأحزاب".
وتابع قائلا: "توجهنا العام في الرابع من أغسطس كما بقية اللجان أن يكون يوم حداد حقيقي، يوم وجعنا".
وشدد حطيط على أنه: "ليس لدينا أي توجه للتصعيد يوم إحياء الذكرى. قد تحدث تحركات قبل يوم الذكرى أو بعدها إلا أن الأهم أننا لا نريد تمرير أجندات على حساب دماء الضحايا".
واسترسل قائلا: "لنكن أكثر وضوحا، كل من هو ضد رفع الحصانات بالنسبة لنا شارك بالجريمة وسوف نستهدفه والاستهداف سيكون بعدة طرق. لا نريد حرق كل المراحل، المؤكد لدينا خطة عمل وعلى الجميع أن يعلم أننا سنسقط الحصانات هذه المرة، فالجريمة أكبر من أي حصانة".
وأكد حطيط "استمرار وتصعيد التحركات والاعتصامات والمسيرات للأهالي، حتى تحقيق العدالة".
وختم حطيط بالإشارة إلى أن "المذنبين في انفجار مرفأ بيروت سينالون عقابهم، ومن تثبت براءته فليطلق سراحه"، داعيا إلى "التوقف عن المهاترات وتمييع ملف التحقيق والتلاعب على القانون، فلا حصانة لأحد عند سقوط 218 قتيلا و5600 جريحا ودمار نصف العاصمة بيروت وتشريد مئات الآلاف من المواطنين وترويعهم. دماء أولادنا لن تذهب هدرا، وغدا لناظره قريب".
أهالي الضحايا
وقالت والدة أحمد قعدان الذي سقط في انفجار مرفأ بيروت، هيام البقاعي لموقع "سكاي نيوز عربية": "تعرضت لضرب عنيف المرة الماضية من العناصر الأمنية أثناء الاعتصام من قبل قوات مكافحة الشغب. أحدهم رماني أرضا وبقوة. أصبت بكتفي إلا أن ذلك لم يمنعني من الاستمرار في التحرك".
وبيّنت: "نزلنا قبل يومين الى منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، وطلبنا منه رفع الحصانة عن اللواء عباس إبراهيم إلا أنه رفض وقال أصبح الموضوع بيد القضاء المختص".
ولفت إلى أن طلب عائلات ضحايا مرفأ بيروت "موحد ويتمثل بمعاقبة المجرمين. دم ابني كما دماء بقية الضحايا لن تذهب هدرا، ومطلبنا رفع الحصانة".
وبالتزامن مع المؤتمر الصحفي للوزير السابق والنائب الحالي نهاد المشنوق، نفذ أهالي ضحايا مرفأ بيروت عصر الجمعة، وقفة احتجاجية في ساحة النجمة وسط بيروت، حيث رددوا هتافات تطالب برفع الحصانات "لمعرفة قتلة أبنائهم".
ومن المقرر أن تشهد ساحات البلاد تحركات تصاعدية لعائلات ضحايا المرفأ مع التشديد على سلمية التحرك، وفق ما أكد الجميع لموقع "سكاي نيوز عربية".