دخل رئيس البرلمان التونسي المجمد راشد الغنوشي، اليوم الاثنين 26 يوليو/تموز، في اعتصام أمام مقر البرلمان المغلق من قبل قوات الجيش.
وقالت وكالة "فرانس برس" إن الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي قرر الدخول في اعتصام أمام مقر البرلمان المحاصر من قبل قوات الجيش.
وكانت وسائل إعلام تونسية قد أفادت بتنفيذ انتشار أمني كثيف في محيط البرلمان من قبل السلطات الأمنية في البلاد، تحسبا لوقوع مناوشات بين أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد والرافضين لقراراته.
كان الرئيس التونسي قد أعلن يوم أمس تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.
فيما حاول رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، دخول البرلمان في ساعة مبكرة من اليوم، إلا أن عناصر الأمن منعوه من ذلك.
من جهته، دعا الغنوشي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بالانقلاب، قائلا: "إن على الناس النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الأمور إلى نصابها".
واقتحم محتجون تونسيون، في وقت سابق أمس الأحد، مقرات لـ"حركة النهضة" في ثلاث محافظات، إذ شهدت عدد من المدن وقفات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكومة هشام المشيشي، وحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، كما اقتحم المحتجون في محافظة توزر مقر الحركة وحرقوا محتوياته بالتزامن مع اقتحام مقرات الحركة في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد.
{{ article.visit_count }}
وقالت وكالة "فرانس برس" إن الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي قرر الدخول في اعتصام أمام مقر البرلمان المحاصر من قبل قوات الجيش.
وكانت وسائل إعلام تونسية قد أفادت بتنفيذ انتشار أمني كثيف في محيط البرلمان من قبل السلطات الأمنية في البلاد، تحسبا لوقوع مناوشات بين أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد والرافضين لقراراته.
كان الرئيس التونسي قد أعلن يوم أمس تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.
فيما حاول رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، دخول البرلمان في ساعة مبكرة من اليوم، إلا أن عناصر الأمن منعوه من ذلك.
من جهته، دعا الغنوشي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بالانقلاب، قائلا: "إن على الناس النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الأمور إلى نصابها".
واقتحم محتجون تونسيون، في وقت سابق أمس الأحد، مقرات لـ"حركة النهضة" في ثلاث محافظات، إذ شهدت عدد من المدن وقفات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكومة هشام المشيشي، وحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، كما اقتحم المحتجون في محافظة توزر مقر الحركة وحرقوا محتوياته بالتزامن مع اقتحام مقرات الحركة في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد.