لم يتصور 5 من المراهقين في الجزائر أن فرحتهم بقضاء نزهة عيد الأضحى المبارك ستنقلب إلى مأتم جماعي.
5 شباب من جنوب الجزائر في مقتبل العمر خرجوا بنزهة عيد الأضحى ولم يعودوا، إلى أن أعيدوا جثثاً هامدة بعد أيام من خروجهم في عمق صحراء البلاد الشاسعة.
وعثر على جثث الشباب في صحراء منطقة "تيلهقمين" التي تبعد عن ولاية "عين صالح" بنحو 30 كيلومترا وبالضبط في أقصى الجنوب الجزائري على الحدود مع دولة مالي، بعد أن انطلقت رحلة البحث عنهم من قبل أهالي المنطقة والسلطات الأمنية للولاية منذ ثالث أيام عيد الأضحى.
ووفق وسائل الإعلام المحلية، فقد خرج المراهقون في رحلة "شواء" لحم أضحية العيد، كانت وسيلتهم في ذلك دراجات نارية بسيطة، وهي عادة عند أهل صحراء الجزائر في مناسبة عيد الأضحى.
وتضاربت الأنباء في الإعلام الجزائري حول أسباب وفاتهم، إلا أن الفرضية الأكثر ترجيحاً فيها هو نفاذ بنزين دراجاتهم ليموتوا عطشاً، وهي المنطقة المعروفة بدرجات حرارتها القياسية.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات وفاة المراهقين الـ5، فيما تم نقل جثثهم إلى مستشفى مدينة "عين صالح".