أصدرت محكمة جنايات دمنهور في مصر اليوم الخميس حكماً بالإعدام بحق 14 من عناصر الإخوان أدينوا بتفجير حافلة للشرطة بمركز رشيد بمحافظة البحيرة (شمال مصر) عام 2015 راح ضحيته 3 أمناء شرطة وأصيب 39 آخرون.

وكان المتهمون قد تورطوا في تفجير حافلة الشرطة بمدينة رشيد، عن طريق تفجير عبوة ناسفة مزروعة بالقرب من خط سيرها بنطاق قرية محلة الأمير ما أسفر عن مقتل أمناء الشرطة مجاهد إبراهيم عبدالسلام العجمي وسامي على إبراهيم الغرباوي وجمعة على عبدالمنعم الغروبي، وإصابة 39 آخرين بكسور وشظايا متفرقة بالجسم، وتهشم الجانب الأيمن من الحافلة.

وتبين أن المتهمين تلقوا تكليفاً من المتهم الأول، وهو محمد محسن سويدان مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان في البحيرة، بتنفيذ العملية. وأعدوا لهذا الغرض عبوة مفرقعة تزن 5 كيلوغرامات مكونة من مادة نترات الأمونيوم متصلةً بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، ووضعوها قرب مطب صناعي في طريق الحافلة، وفجروها أثناء مرورها.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهم تولي قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطة العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الاجتماعية والسلام الاجتماعي، وتأسيس هيكل مجموعات العمل النوعي المسلحة لجماعة الإخوان بمحافظة البحيرة التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والمنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وضمت قائمة الاتهامات الموجهة للمتهمين أيضاً توفير تمويل لتنفيذ العملية وحيازة أسلحة وذخائر ومفرقعات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية وتوفير ملاذ آمن لإرهابيين.