دعا السودان، الجمعة، الجهات المختصة والمواطنين، إلى اتخاذ الحيطة والحذر خشية الفيضانات، بعدما تجاوز إيراد النيل الأزرق عند محطة الديم بالحدود السودانية الإثيوبية (الجمعة) 590 مليون متر مكعب، واصلاً إلى إيراد منسوب الفيضان (610 مليون متر مكعب).
وأشارت وزارة الري والموارد المائية السودانية، في بيان صحافي، إلى أن معدل التصرفات خلف سدي الروصيرص وسنار بلغ أكثر من 500 مليون متر مكعب.
وأورد أن الخرطوم سجلت 15.44 متر مكعب أقل بـ40 سم من العام الماضي، وأقل بمتر و6 سم من منسوب الفيضان الذي يبلغ (16.50 متر مكعب).
وذكر البيان أن إيراد نهر عطبرة عند الحدود السودانية الإثيوبية تجاوز 230 مليون متر مكعب، فيما بلغ إيراده خلف خزان خشم القربة، 240 مليون متر مكعب.
ولفت إلى أن المنسوب بمدينة عطبرة سجل 14.92 متر مكعب، أقل بـ26 سم من منسوب التحسب للفيضان، والذي يبلغ (15.18 متر).
وقال السودان، الاثنين، إن إيراد النيل الأزرق ازداد من 100 مليون إلى 400 مليون متر مكعب في اليوم، خلال الأسبوع الماضي، مع تقدم فصل الخريف، وازدياد معدلات الأمطار في الهضبة الإثيوبية، ما أدّى إلى ارتفاع كبير في مناسيب النيل الأزرق في محطات "الروصيرص، سنجة، سنار، ودمدني والخرطوم".
وأشارت إلى أن خزان جبل أولياء شارف على اكتمال الملء الأول لمنسوب 476.5 مليون متر مكعب، بينما تستمر بقية الخزانات (مروي وسنار وسدي ستيت وأعالي نهر عطبرة) في تمرير الوارد من النيل الأزرق والعطبراوي.
جهود جزائرية
وفي سياق آخر، وصل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الجمعة، إلى الخرطوم في زيارة رسمية تستغرق يومين، حاملاً رسالة إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ليذهب بعدها إلى القاهرة في زيارة رسمية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحافي، إن لعمامرة سيجري خلال زيارته لقاءات مع البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية، مريم الصادق.
ودعا وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين، الجزائر إلى لعب "دور بنّاء في تصحيح التصورات الخاطئة لجامعة الدول العربية بشأن سد النهضة"، مشيراً إلى "نوايا إثيوبيا في الاستخدام العادل والمنصف لمياه نهر النيل".
وقالت الخارجية الإثيوبية، في بيان بعد لقاء ميكونين مع وزير الخارجية الجزائر، الخميس، إن إثيوبيا أجرت التعبئة الثانية للسد وفقاً لإعلان المبادئ، الذي تم توقيعه من قبل الأطراف الثلاثة في مارس 2015 بالخرطوم.
وأضاف الوزير الإثيوبي أن بلاده ملتزمة باستئناف المفاوضات الثلاثية بين (مصر والسودان وإثيوبيا) بشأن السد برعاية الاتحاد الإفريقي.
وكان وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي قال، الأحد، إن الوقت "لا يزال مبكراً للحكم على فيضان هذا العام"، مشيراً إلى أن معدلات سقوط الأمطار في حدود المعدل، وذلك خلال متابعة إيراد نهر النيل للعام الحالي.
وأضاف خلال اجتماع للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل أن اللجنة "تتابع بشكل دائم معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، كما تحدد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، ما يُمكّن الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بكفاءة".
{{ article.visit_count }}
وأشارت وزارة الري والموارد المائية السودانية، في بيان صحافي، إلى أن معدل التصرفات خلف سدي الروصيرص وسنار بلغ أكثر من 500 مليون متر مكعب.
وأورد أن الخرطوم سجلت 15.44 متر مكعب أقل بـ40 سم من العام الماضي، وأقل بمتر و6 سم من منسوب الفيضان الذي يبلغ (16.50 متر مكعب).
وذكر البيان أن إيراد نهر عطبرة عند الحدود السودانية الإثيوبية تجاوز 230 مليون متر مكعب، فيما بلغ إيراده خلف خزان خشم القربة، 240 مليون متر مكعب.
ولفت إلى أن المنسوب بمدينة عطبرة سجل 14.92 متر مكعب، أقل بـ26 سم من منسوب التحسب للفيضان، والذي يبلغ (15.18 متر).
وقال السودان، الاثنين، إن إيراد النيل الأزرق ازداد من 100 مليون إلى 400 مليون متر مكعب في اليوم، خلال الأسبوع الماضي، مع تقدم فصل الخريف، وازدياد معدلات الأمطار في الهضبة الإثيوبية، ما أدّى إلى ارتفاع كبير في مناسيب النيل الأزرق في محطات "الروصيرص، سنجة، سنار، ودمدني والخرطوم".
وأشارت إلى أن خزان جبل أولياء شارف على اكتمال الملء الأول لمنسوب 476.5 مليون متر مكعب، بينما تستمر بقية الخزانات (مروي وسنار وسدي ستيت وأعالي نهر عطبرة) في تمرير الوارد من النيل الأزرق والعطبراوي.
جهود جزائرية
وفي سياق آخر، وصل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الجمعة، إلى الخرطوم في زيارة رسمية تستغرق يومين، حاملاً رسالة إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ليذهب بعدها إلى القاهرة في زيارة رسمية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحافي، إن لعمامرة سيجري خلال زيارته لقاءات مع البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية، مريم الصادق.
ودعا وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين، الجزائر إلى لعب "دور بنّاء في تصحيح التصورات الخاطئة لجامعة الدول العربية بشأن سد النهضة"، مشيراً إلى "نوايا إثيوبيا في الاستخدام العادل والمنصف لمياه نهر النيل".
وقالت الخارجية الإثيوبية، في بيان بعد لقاء ميكونين مع وزير الخارجية الجزائر، الخميس، إن إثيوبيا أجرت التعبئة الثانية للسد وفقاً لإعلان المبادئ، الذي تم توقيعه من قبل الأطراف الثلاثة في مارس 2015 بالخرطوم.
وأضاف الوزير الإثيوبي أن بلاده ملتزمة باستئناف المفاوضات الثلاثية بين (مصر والسودان وإثيوبيا) بشأن السد برعاية الاتحاد الإفريقي.
وكان وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي قال، الأحد، إن الوقت "لا يزال مبكراً للحكم على فيضان هذا العام"، مشيراً إلى أن معدلات سقوط الأمطار في حدود المعدل، وذلك خلال متابعة إيراد نهر النيل للعام الحالي.
وأضاف خلال اجتماع للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل أن اللجنة "تتابع بشكل دائم معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، كما تحدد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، ما يُمكّن الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بكفاءة".