أكدت مصر والجزائر، اليوم الأحد، دعم كل ما من شأنه صون استقرار تونس وإنفاذ إرادة شعبها.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الجزائري رمطان المعامرة.
وكانت تونس قد شهدت مظاهرات واسعة قبل أسبوع ضد تنظيم الإخوان الذي هيمن على البرلمان والحكومة قبل أن يتدخل الرئيس قيس سعيد بسلسلة قرارات لاقت ترحيبا شعبيا على رأسها تجميد عمل مجلس نواب الشعب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي.
ويحمل وزير الخارجية الجزائري الذي وضل مصر السبت رسالة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لنظيره المصري.
واليوم استقبل السيسي المعامرة في لقاء تناول عددا من الملفات الإقليمية التي تشغل البلدين وفي مقدمتها الملف الليبي.
واتفق الرئيس المصري ووزير خارجية الجزائر على مساندة الجهود الحالية لتحقيق الاستقرار في ليبيا وإخراج المرتزقة والقوات الاجنبية من البلاد.
وخلال اللقاء شدد الرئيس المصري على أهمية انخراط الأطراف المعنية كافة في مفاوضات سد النهضة بجدية وبإرادة سياسية حقيقية للوصول إلى اتفاق شامل وملزم قانونا.