لم تتوقف الاعتداءات التي تطال أبراج الطاقة في العراق، حيث أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أن 14 برجاً لنقل الطاقة تعرضوا للتخريب في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، وهو ما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي في المحافظة.
إلى هذا، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى قوله، إن "14 برجاً لنقل الطاقة تعرضت ليلة أمس وصباح اليوم في صلاح الدين، للاستهداف بعبوات ناسفة أدت إلى تخريبها".
هجمة شرسة
وأضاف أن "ذلك أدى إلى انقطاع تام بالطاقة في المحافظة"، واصفاً الاستهداف بـ"الهجمة الشرسة على خطوط وأبراج نقل الطاقة".
يشار إلى أن شبكة الكهرباء الرئيسية في البلاد تعاني من انقطاعات تستمر لساعات يوميا على مدار العام، لكن الأمر يتفاقم سنويا خلال أشهر الصيف عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية، ويزيد استخدام مكيفات الهواء.
ميراث ثقيل
فيما يلقي العراقيون باللوم على كافة الحكومات السابقة التي اعتمدت على واردات الطاقة من إيران، وتقاعست عن تطوير شبكة محلية لخدمة السكان.
فمنذ عام 2003، فشل جميع وزراء الكهرباء الذين شغلوا هذا المنصب في معالجة هذه المشكلة، مع حلول كل صيف، الأمر الذي يدفعهم للاستقالة وخصوصا مع إلقاء الحكومة المسؤولية على وزير الكهرباء، عند كل موجة احتجاجات.
إلى هذا، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى قوله، إن "14 برجاً لنقل الطاقة تعرضت ليلة أمس وصباح اليوم في صلاح الدين، للاستهداف بعبوات ناسفة أدت إلى تخريبها".
هجمة شرسة
وأضاف أن "ذلك أدى إلى انقطاع تام بالطاقة في المحافظة"، واصفاً الاستهداف بـ"الهجمة الشرسة على خطوط وأبراج نقل الطاقة".
يشار إلى أن شبكة الكهرباء الرئيسية في البلاد تعاني من انقطاعات تستمر لساعات يوميا على مدار العام، لكن الأمر يتفاقم سنويا خلال أشهر الصيف عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية، ويزيد استخدام مكيفات الهواء.
ميراث ثقيل
فيما يلقي العراقيون باللوم على كافة الحكومات السابقة التي اعتمدت على واردات الطاقة من إيران، وتقاعست عن تطوير شبكة محلية لخدمة السكان.
فمنذ عام 2003، فشل جميع وزراء الكهرباء الذين شغلوا هذا المنصب في معالجة هذه المشكلة، مع حلول كل صيف، الأمر الذي يدفعهم للاستقالة وخصوصا مع إلقاء الحكومة المسؤولية على وزير الكهرباء، عند كل موجة احتجاجات.