لم يجد القطب السلفي المصري محمد حسان سوى التبرؤ من جماعة الإخوان أمام إحدى المحاكم المصرية، قائلا: "الجماعة رفعت شعار الشرعية أو الدماء".

محمد حسان الذي وصف كثيراً بأحد المقربين من تنظيم الإخوان في مصر، أدلى بشهادته الأحد أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب بالقاهرة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"داعش إمبابة".

وعن رأيه في الإخوان، قال حسان: "جماعة دعوية في بدايتها، تحولت إلى جماعة سياسية، تستهدف كرسي الرئاسة، وتمكنوا من الفوز به وبجميع المناصب، من رئاسة مجلسي الشعب والشوري، ومعظم المحافظات والوزارات والهيئات".

وأضاف: "الإخوان لم تتمكن من التوفيق بين فكر الجماعة الواحدة، وفكر الدولة المتعدد ما أدى إلى فشلهم، فرفعوا شعار الشرعية أو الدماء، وهو ما شاهدناه في مظاهراتهم".

وأجلت المحكمة المصرية الجلسة إلى التاسع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعد إلغائها غرامة مالية عليه قدرها ألف جنيه مصري (64 دولارا تقريبا).

وسبق أن استمعت المحكمة في جلستها السابقة إلى الشيخ محمد حسين يعقوب أحد أقطاب السلفيين البارزين في مصر.

وفي مايو/أيار الماضي، قررت محكمة جنايات القاهرة تغريم كل من الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب 1000 جنيه لكل منهما لتخلفهما عن حضور الجلسة للشهادة، وكلفت النيابة بإعلانهما للحضور بالجلسة القادمة.