الحرة

قالت صحيفة Times Of Israel، الثلاثاء، إن سفينة سورية "انفجرت" في مدينة اللاذقية، في الوقت الذي يجتمع فيه مستشارو الأمن القومي الإسرائيلي والروسي في موسكو، في حين ذكرت وكالة الأنباء السورية أنه "حريق" نشب أثناء أعمال صيانة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نشطاء يعملون معه رصدوا "انفجارا مجهولا بإحدى السفن التجارية الراسية في مرفأ اللاذقية، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة".

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن " مستشار الأمن القومي الجديد، إيال هولاتا، وسلفه، مير بن شابات، وصلا إلى موسكو للاجتماع مع نظيرهما الروسي، نيكولاي باتروشيف".

وأضافت أنه "إذا كانت إسرائيل وراء الهجوم في سوريا ردا على الضربة التي نسبت لإيران، والتي استهدفت الناقلة ميرسير أواخر تموز الماضي بطائرة من دون طيار"، فإن "من المرجح أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غاضبا".

وقالت الصحيفة إن "العملية الإسرائيلية (المفترضة) في أحد ميناءين رئيسيين في سوريا تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية، حيث تعمل روسيا على إعادة تأهيل سوريا وخلق بعض مظاهر الاستقرار في البلاد".

المعلومات التي أوردتها وكالة الأنباء السورية تشير إلى أن "الحريق" أدى إلى إصابة عدد من العاملين في السفينة بضيق تنفس، وفق مدير عام شركة المرفأ أمجد سليمان.

وأكد سليمان، وفق الوكالة أن السفينة "فارغة وأمت مرفأ اللاذقية بقصد الصيانة وأثناء عمليات الصيانة نشب فيها حريق محدود تم إخماده من قبل طاقم السفينة ودائرة الدفاع المدني في الشركة وفوج إطفاء اللاذقية".

وتُتهم إيران باستهداف الناقلة "ميرسير ستريم"، التابعة لشركة "زودياك ماريتايم" البريطانية المملوكة من قبل رجل أعمال إسرائيلي، قبالة سواحل سلطنة عمان، فيما أشارت تقارير إخبارية نقلت عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن الهجوم، الذي قتل فيه روماني وبريطاني، كان بطائرة مسيرة.

وفيما نفت إيران تورطها بذلك الهجوم، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، إن هناك دراسة لرد "جماعي" على الحادث، وكذلك هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، بالرد.

وقالت بريطانيا قبل ذلك، إنها تعتبر أن إيران شنت الهجوم بشكل متعمد "في انتهاك واضح للقانون الدولي".