الحرة
أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، ضبط "خزانات تحتوي كميات كبيرة من مادة المازوت"، مخبأة تحت الأرض في محافظة البقاع.
وقال الجيش في تغريدة على موقع تويتر إن قوة من قواته داهمت موقعا في بلدة الأنصار بالبقاع، حيث ضبطت عدة خزانات موضوعة تحت الأرض وتحتوي على كميات كبيرة من المازوت.
دهمت قوة من الجيش في بلدة الانصار-البقاع حيث ضبطت عدة خزانات موضوعة تحت الأرض وتحتوي كميات كبيرة من مادة المازوت.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/zE9PFQpJiQ
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 10, 2021
وتعيش البلاد أزمة محروقات، ازدادت حدتها مع تنامي الأزمة الاقتصادية الخانقة، والتاريخية، التي تعيشها لبنان.
وعلى مدى العام الماضي، تراجعت قيمة الليرة اللبنانية بمقدار 15 ضعفا، ما جعل حصول على الأغذية الأساسية أمرا صعب المنال للكثيرين، في الوقت الذي تشهد البلاد نقصا في كميات الوقود الكافية لتشغيل قطاع الكهرباء، المتعثر أصلا، أو حتى لرفد المولدات الخاصة التي تبيعه الطاقة مقابل أسعار مرتفعة.
وفي لبنان، كل يوم تقريباً، يصدر تحذير من قطاع ما: المستشفيات تحذر من نفاد المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات وسط انقطاع التيار الكهربائي ومخاطره على حياة المرضى، الصيدليات تنفذ إضرابات بسبب انقطاع الأدوية، المتاجر قد تضطر لإفراغ براداتها لعدم توافر الكهرباء والوقود.
وقد اعتاد اللبنانيون على مشهد الطوابير، إذ ينتظرون لساعات أمام محطات الوقود التي اعتمدت سياسة تقنين حاد في توزيع البنزين والمازوت. وتطور الاكتظاظ في مناطق عدة إلى إشكالات وحتى إطلاق نار. وقد قتل ثلاثة أشخاص الإثنين في إشكالين منفصلين بسبب خلاف على شراء الوقود أمام المحطات.