كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" أن التصعيد المستمر للعنف في سوريا، وخاصة في الشمال، أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلاً منذ بداية شهر يوليو الماضي وحتى الآن.
وأوضحت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، أنه "بعد مرور عشر سنوات على الصراع في سوريا، أصبح قتل الأطفال أمراً شائعاً".
كما أشارت إلى أن "الكثير من الأسر تركت في الحزن على خسارة أطفالها التي لا تعوض، وبالتالي لا شيء يبرر قتل الأطفال".
وحضت المنظمة أطراف النزاع في سوريا على حماية الأطفال في جميع الأوقات.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل حوالي نصف مليون شخص وألحق دماراً كبيراً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، كما أدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.