أبلغ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، المجلس الأعلى للدفاع أنه لم يعد بمقدوره فتح خطوط ائتمان لشراء الوقود أو الوقود المدعوم، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" اليوم الأربعاء عن "تلفزيون الجديد".
بدوره أعلن الجيش اللبناني، ضبط خزانات تحتوي كميات كبيرة من مادة المازوت، مخبأة تحت الأرض في محافظة البقاع.
وقال الجيش في تغريدة عبر تويتر، الثلاثاء، إن قوة من قواته داهمت موقعا في بلدة الأنصار بالبقاع، حيث ضبطت عدة خزانات موضوعة تحت الأرض وتحتوي على كميات كبيرة من المازوت.
أتى ذلك في وقت تعيش فيه البلاد أزمة محروقات كبيرة، ازدادت حدتها مع تنامي الأزمة الاقتصادية الخانقة، وصلت اليوم للغاز المنزلي، حيث انتظر عشرات اللبنانيين في طوابير طويلة لتعبئة قوارير الغاز وسط تحذيرات أطلقها موزعون من احتمال انقطاعها.
ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا يهدد استقراره. وفقد البلد احتياطاته من العملة الأجنبية تقريبا، كما تفاقم فيه نقص سلع أساسية مثل الوقود والأدوية، بحسب وكالة "رويترز".
يعاني لبنان من نقص حاد في الكهرباء والمياه بعد نفاد الوقود في محطتين من محطات توليد الكهرباء الرئيسية في البلاد، في أحدث مظهر من مظاهر الأزمة المالية التي لا تظهر بوادر على الانتهاء.
وقالت شركة كهرباء لبنان (مؤسسة كهرباء لبنان) إن محطتيها في دير عمار والزهراني - اللتين توفران معاً حوالي 40% من الكهرباء في البلاد - تعرضتا للإغلاق.
أضافت الهيئة في بيان أن البنوك الأجنبية لم توافق بعد على المعاملات التي ستسمح لمؤسسة كهرباء لبنان بتفريغ شحنات وقود.
كان لبنان أسعار المحروقات رفع بنسبة تجاوزت 30%، في خطوة تأتي في إطار رفع الدعم جزئياً عن الوقود مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان، فيما تغرق البلاد في دوامة انهيار اقتصادي متماد.
{{ article.visit_count }}
بدوره أعلن الجيش اللبناني، ضبط خزانات تحتوي كميات كبيرة من مادة المازوت، مخبأة تحت الأرض في محافظة البقاع.
وقال الجيش في تغريدة عبر تويتر، الثلاثاء، إن قوة من قواته داهمت موقعا في بلدة الأنصار بالبقاع، حيث ضبطت عدة خزانات موضوعة تحت الأرض وتحتوي على كميات كبيرة من المازوت.
أتى ذلك في وقت تعيش فيه البلاد أزمة محروقات كبيرة، ازدادت حدتها مع تنامي الأزمة الاقتصادية الخانقة، وصلت اليوم للغاز المنزلي، حيث انتظر عشرات اللبنانيين في طوابير طويلة لتعبئة قوارير الغاز وسط تحذيرات أطلقها موزعون من احتمال انقطاعها.
ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا يهدد استقراره. وفقد البلد احتياطاته من العملة الأجنبية تقريبا، كما تفاقم فيه نقص سلع أساسية مثل الوقود والأدوية، بحسب وكالة "رويترز".
يعاني لبنان من نقص حاد في الكهرباء والمياه بعد نفاد الوقود في محطتين من محطات توليد الكهرباء الرئيسية في البلاد، في أحدث مظهر من مظاهر الأزمة المالية التي لا تظهر بوادر على الانتهاء.
وقالت شركة كهرباء لبنان (مؤسسة كهرباء لبنان) إن محطتيها في دير عمار والزهراني - اللتين توفران معاً حوالي 40% من الكهرباء في البلاد - تعرضتا للإغلاق.
أضافت الهيئة في بيان أن البنوك الأجنبية لم توافق بعد على المعاملات التي ستسمح لمؤسسة كهرباء لبنان بتفريغ شحنات وقود.
كان لبنان أسعار المحروقات رفع بنسبة تجاوزت 30%، في خطوة تأتي في إطار رفع الدعم جزئياً عن الوقود مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان، فيما تغرق البلاد في دوامة انهيار اقتصادي متماد.