أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، يوم الأربعاء، توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، الذي يجري أول زيارة وُصفت بالتاريخية إلى العاصمة الرباط.
وذكر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي، أن 3 اتفاقيات جديدة جرى توقيعها مع إسرائيل، وهناك 10 اتفاقيات أخرى جاهزة للتوقيع مستقبلا.
وأشار بوريطة إلى أن المباحثات تطرقت إلى السلام في الشرق الأوسط، قائلا إن مفاوضات السلام هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي وشامل للأزمة.
وأكد وزير الخارجية المغربي، أن الرافد العبري مكرس في دستور المغرب كرافد يثري الهوية المغربية.
ووقع الجانبان المغربي والإسرائيلي، مذكرة تفاهم من أجل إحداث آلية للتشاور السياسي، والغرض منها هو اكتشاف الأوجه المختلفة للتعاون، سواء كان ذلك في الاقتصاد، أو إزاء مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي المنحى نفسه، وقع الوزيران على اتفاقيتين أخريين؛ تهم الأولى مجال الثقافة والشباب والرياضة، فيما تنصب الأخرى على تعزيز التعاون في مجال الطيران.
من جانبه، أشاد لابيد باستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قائلا إنه "لولا شجاعة الملك محمد السادس لما كنا هنا".
وقال الوزير الإسرائيلي، إن الاتفاقيات ستجلب الابتكار وكل ما يخدم الأبناء والأحفاد لسنوات مقبلة، "نحن نجعل العالم أفضل، نلقنهم درسا عن قوة الأمل ومحاربة الفقر والجهل والأوبئة والأمراض".
وذكر لابيد، خلال المؤتمر الصحفي، بأن اليهود يعيشون في المغرب منذ ثلاثة آلاف سنة، وكان ذلك في سلام وصداقة عميقة مع المغاربة.
وأضاف بأن إسرائيليين كثيرين ينظرون إلى المغرب كجزء من طفولتهم وهويتهم، لأنهم عاشوا في البلاد "لا يأتون إلى هنا كسياح، وإنما كأسر وعائلات".
وقال لابيد "نحن اليوم نقوي ونعيد هذه الصداقة بين أمتينا"، معربا عن الامتنان للعاهل المغربي.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن لبيد سيقوم بزيارة كنيس "بيت إيل"، في الدار البيضاء، في زيارته التي تستغرق يومين.
وكان وزير خارجية إسرائيل، يائير لبيد كتب على حسابه في تويتر صباح الأربعاء بأنه يتوجه إلى المغرب في زيارة رسمية هي الأولى منذ استئناف العلاقات بين البلدين أواخر العام الماضي، بعدما قامت ثلاث دول عربية بتوقيع اتفاقيات سلام مع تل أبيب العام الماضي.
وأضاف: "انطلق في زيارة تاريخية إلى المغرب"، وأرفق مع تغريدته صورة عن لوح إعلان الطائرات المغادرة لشركة "طيران العال" الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان المغرب الماضي رابع دولة عربية توقع اتفاق سلام وتقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية العام الماضي بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وذكر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي، أن 3 اتفاقيات جديدة جرى توقيعها مع إسرائيل، وهناك 10 اتفاقيات أخرى جاهزة للتوقيع مستقبلا.
وأشار بوريطة إلى أن المباحثات تطرقت إلى السلام في الشرق الأوسط، قائلا إن مفاوضات السلام هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي وشامل للأزمة.
وأكد وزير الخارجية المغربي، أن الرافد العبري مكرس في دستور المغرب كرافد يثري الهوية المغربية.
ووقع الجانبان المغربي والإسرائيلي، مذكرة تفاهم من أجل إحداث آلية للتشاور السياسي، والغرض منها هو اكتشاف الأوجه المختلفة للتعاون، سواء كان ذلك في الاقتصاد، أو إزاء مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي المنحى نفسه، وقع الوزيران على اتفاقيتين أخريين؛ تهم الأولى مجال الثقافة والشباب والرياضة، فيما تنصب الأخرى على تعزيز التعاون في مجال الطيران.
من جانبه، أشاد لابيد باستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قائلا إنه "لولا شجاعة الملك محمد السادس لما كنا هنا".
وقال الوزير الإسرائيلي، إن الاتفاقيات ستجلب الابتكار وكل ما يخدم الأبناء والأحفاد لسنوات مقبلة، "نحن نجعل العالم أفضل، نلقنهم درسا عن قوة الأمل ومحاربة الفقر والجهل والأوبئة والأمراض".
وذكر لابيد، خلال المؤتمر الصحفي، بأن اليهود يعيشون في المغرب منذ ثلاثة آلاف سنة، وكان ذلك في سلام وصداقة عميقة مع المغاربة.
وأضاف بأن إسرائيليين كثيرين ينظرون إلى المغرب كجزء من طفولتهم وهويتهم، لأنهم عاشوا في البلاد "لا يأتون إلى هنا كسياح، وإنما كأسر وعائلات".
وقال لابيد "نحن اليوم نقوي ونعيد هذه الصداقة بين أمتينا"، معربا عن الامتنان للعاهل المغربي.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن لبيد سيقوم بزيارة كنيس "بيت إيل"، في الدار البيضاء، في زيارته التي تستغرق يومين.
وكان وزير خارجية إسرائيل، يائير لبيد كتب على حسابه في تويتر صباح الأربعاء بأنه يتوجه إلى المغرب في زيارة رسمية هي الأولى منذ استئناف العلاقات بين البلدين أواخر العام الماضي، بعدما قامت ثلاث دول عربية بتوقيع اتفاقيات سلام مع تل أبيب العام الماضي.
وأضاف: "انطلق في زيارة تاريخية إلى المغرب"، وأرفق مع تغريدته صورة عن لوح إعلان الطائرات المغادرة لشركة "طيران العال" الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان المغرب الماضي رابع دولة عربية توقع اتفاق سلام وتقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية العام الماضي بعد الإمارات والبحرين والسودان.