يبدو أن حرب تخريب العراق مازالت مستمرة، حيت ازدادت وتيرة تدمير أبراج نقل الطاقة واتسعت لتشمل محافظات حديدة.
فقد أعلنت مديرية شبكات نقل الطاقة الكهربائية في محافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، عن سقوط برجين لنقل الطاقة بين سامراء وتكريت.
وقال مدير شبكات نقل الطاقة الكهربائية في صلاح الدين، صفاء رشيد، إن "برجين لنقل الطاقة على خطي سامراء- تكريت - (132 كي-في) سقطا، دون أن يتضح السبب المباشر ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن المدينتين"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء العراقية "واع".
وأضاف، إن "الملاكات الفنية في المديرية تواصل أعمالها لإعادة البرجين وإيصال الكهرباء إلى المدينتين".
واليوم الخميس، أعلنت دائرة توزيع كهرباء ميسان عن تعرض أحد خطوطها للسرقة مما تسبب بانقطاع للتيار الكهربائي في قضاء المجر الكبير.
وقالت الدائرة في بيان إن "الخط المغذي لمحطة المجر الكبير الثانوية تعرض لسرقة الأسلاك مما تسبب بخروجه عن العمل وايقاف عمل المحطة وعدم تزويد عدد من الأحياء والمناطق في قضاء المجر الكبير بالتيار الكهربائي".
ووجهت دعوتها إلى الأجهزة الأمنية بـ"ضرورة وضع حد لمثل تلك الأعمال التخريبية مهما تكن الدوافع".
هجمات إرهابية
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توسع "الهجمات الإرهابية" ضد المنظومة الوطنية في استهداف جديد لأبراج الطاقة في محافظة كربلاء، حيث تعرضت لعمل تخريبي بتفجير عبوات ناسفة أدت إلى تضرر برجين لنقل الطاقة في المحافظة.
وتضمنت الهجمة الإرهابية التي وقعت فجر الخميس استهداف البرجين المرقمين (50-51) لخطي "مسيب - شمال كربلاء" و"مسيب - شرق كربلاء"، الأمر الذي أدى إلى سقوط البرجين المذكورين وخروج خطوط نقل الطاقة عن الخدمة.
تخريب 27 برج كهرباء في أسبوع
والثلاثاء الماضي، أعلنت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية، في بيان عن وقوع هجمات تخريبية جديدة.
وأشار البيان إلى تعرض الخط الناقل "كركوك – بيجي"، لعمل تخريبي بتفجير عبوات ناسفة مما تسبب في سقوط 7 أبراج وحدوث أضرار وتقطع في الأسلاك.
وكانت منظومة نقل الطاقة الكهربائية الشمالية، في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، تعرضت خلال أسبوع واحد لعدد كبير من الأعمال التخريبية وعمليات استهداف مباشرة لأبراج نقل الطاقة الكهربائية.
وبلغ عدد الأبراج التي تم تفجيرها 27 برجا، ما أدى لتوقف العديد من خطوط الإمداد والتغذية، وضعف في تجهيز واستقرار الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية.