العين الإخبارية
تفجيرات جديدة تستهدف خطوط نقل حيوية للكهرباء غرب العاصمة بغداد، وتفرض "النفير العام" على وقع هجمات ممنهجة ومتصاعدة
وقالت وزارة الكهرباء بالبلاد، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "الإرهاب يستهدف مجدداً خطوط الكهرباء المجهزة لمشروع ماء الكرخ، ويتسبب في تضرر كبير لأبراج خطوط التغذية بالطاقة الكهربائية".
وكشفت في بيانها عن "تعرض خطي نقل الطاقة الكهربائية (ماء الكرخ - نصر) و(ماء الكرخ - طارمية) التابعين للشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية المنطقة الوسطى، فجر اليوم الجمعة، لعمل تخريبي إرهابي بتفجير بعبوات ناسفة أدت إلى تضرر برج رقم (١٣) الحامل للخطين المذكورين قرب محطة ماء الكرخ" .
وأوضح البيان أنه "تم اتخاذ الإجراءات العاجلة من قبل ملاكات الشركة العامة الآنفة الذكر رفقة القوات الأمنية، للكشف على الخطين المتضررين لغرض الإسراع بإتمام الصيانات المطلوبة وإعادتهما إلى الخدمة".
وأشارت الوزارة إلى أن "الإصرار على استهداف النقاط الحيوية في المنظومة الوطنية، وإعادة تدمير كل ما تعمره وزارة الكهرباء ويتفانى فيه الجهد الحكومي، ما هو إلا دليل على محاولة قتل الحياة في هذا البلد الذي يوغل الإرهاب والتخريب باستهدافه من خلال ملف الخدمات وأولها الكهرباء".
وتابعت أن "وزارة الكهرباء أعلنت نفيرها العام واستنهاض جميع إمكانياتها لإعادة الإعمار وخدمة المواطنين، وتخاطب شعبنا العظيم وعشائرنا العريقة بمساندتنا والجهد العسكري والأمني والاستخباري، ولتكون لهم وقفة إنسانية بحماية ممتلكاتهم من المخربين، وأن يساندوا الجهد الحكومي كما ساندوه في كل مرة، فأنتم أهل لكل شدة".
وأمس، سجل العراق تفجيرات استهدفت خطوط نقل الطاقة في محافظة كربلاء وشمالي العاصمة بغداد، في تحول غير مسبوق بعد أن كانت التفجيرات تتركز عند المناطق الشمالية من البلاد.
ويشهد العراق منذ أسابع سلسلة تفجيرات تطول خطوط النقل الفائق، ما فاقم من تردي المنظومة الكهربائية التي تعاني الضعف والتهالك والعجز في سد حاجة البلاد من الطاقة.
وعمدت السلطات العراقية إلى نشر قطعات عسكرية ونقاط متحركة قرب المناطق التي تقع عند مساراتها خطوط الضغط العالي، فضلاً عن طائرات مسيرة وكاميرات حرارية لتأمين الأبراج من الاستهدافات المتكررة.
ورغم تلك الخطوات التي اتخذتها السطات في العراق، فإن التفجيرات لا تزال متواصلة بشكل شبه يومي باستهداف أبراج الطاقة التي يرجح تنظيم داعش بالوقوف وراء تلك الهجمات.
تفجيرات جديدة تستهدف خطوط نقل حيوية للكهرباء غرب العاصمة بغداد، وتفرض "النفير العام" على وقع هجمات ممنهجة ومتصاعدة
وقالت وزارة الكهرباء بالبلاد، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "الإرهاب يستهدف مجدداً خطوط الكهرباء المجهزة لمشروع ماء الكرخ، ويتسبب في تضرر كبير لأبراج خطوط التغذية بالطاقة الكهربائية".
وكشفت في بيانها عن "تعرض خطي نقل الطاقة الكهربائية (ماء الكرخ - نصر) و(ماء الكرخ - طارمية) التابعين للشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية المنطقة الوسطى، فجر اليوم الجمعة، لعمل تخريبي إرهابي بتفجير بعبوات ناسفة أدت إلى تضرر برج رقم (١٣) الحامل للخطين المذكورين قرب محطة ماء الكرخ" .
وأوضح البيان أنه "تم اتخاذ الإجراءات العاجلة من قبل ملاكات الشركة العامة الآنفة الذكر رفقة القوات الأمنية، للكشف على الخطين المتضررين لغرض الإسراع بإتمام الصيانات المطلوبة وإعادتهما إلى الخدمة".
وأشارت الوزارة إلى أن "الإصرار على استهداف النقاط الحيوية في المنظومة الوطنية، وإعادة تدمير كل ما تعمره وزارة الكهرباء ويتفانى فيه الجهد الحكومي، ما هو إلا دليل على محاولة قتل الحياة في هذا البلد الذي يوغل الإرهاب والتخريب باستهدافه من خلال ملف الخدمات وأولها الكهرباء".
وتابعت أن "وزارة الكهرباء أعلنت نفيرها العام واستنهاض جميع إمكانياتها لإعادة الإعمار وخدمة المواطنين، وتخاطب شعبنا العظيم وعشائرنا العريقة بمساندتنا والجهد العسكري والأمني والاستخباري، ولتكون لهم وقفة إنسانية بحماية ممتلكاتهم من المخربين، وأن يساندوا الجهد الحكومي كما ساندوه في كل مرة، فأنتم أهل لكل شدة".
وأمس، سجل العراق تفجيرات استهدفت خطوط نقل الطاقة في محافظة كربلاء وشمالي العاصمة بغداد، في تحول غير مسبوق بعد أن كانت التفجيرات تتركز عند المناطق الشمالية من البلاد.
ويشهد العراق منذ أسابع سلسلة تفجيرات تطول خطوط النقل الفائق، ما فاقم من تردي المنظومة الكهربائية التي تعاني الضعف والتهالك والعجز في سد حاجة البلاد من الطاقة.
وعمدت السلطات العراقية إلى نشر قطعات عسكرية ونقاط متحركة قرب المناطق التي تقع عند مساراتها خطوط الضغط العالي، فضلاً عن طائرات مسيرة وكاميرات حرارية لتأمين الأبراج من الاستهدافات المتكررة.
ورغم تلك الخطوات التي اتخذتها السطات في العراق، فإن التفجيرات لا تزال متواصلة بشكل شبه يومي باستهداف أبراج الطاقة التي يرجح تنظيم داعش بالوقوف وراء تلك الهجمات.