نفى المكتب الإعلامي في رئاسة جمهورية لبنان ما وصفه بالشائعات عن تدهور الحالة الصحية للرئيس ميشال عون.
وأشار المكتب إلى أن عون يمارس مهامه المعتادة في قصر بعبدا وهو بصحة جيدة.
وذكر الحساب الرسمي للرئاسة اللبنانية على "تويتر" أن المكتب الإعلامي للرئاسة "ينفي نفياً قاطعاً الأخبار المختلقة عن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتي تندرج في إطار الإشاعات الكاذبة التي تروّج من حين إلى آخر".
إلى ذلك رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، دعوة الرئيس عون لعقد اجتماع لبحث أزمة المحروقات.
وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، فإن عون دعا إلى أن تكون الجلسة مخصصة لمعالجة التداعيات الخطيرة لأسباب أزمة الوقود.
واجتمع قائد الجيش اللبناني مع قادة باقي الأجهزة الأمنية في البلاد، لبحث تداعيات أزمة المحروقات في البلاد.
وصرح نائب أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب سيعمل على استيراد المحروقات من إيران، في وقت يعاني لبنان منذ أسابيع شحا كبيرا في الوقود.
وتتفاقم يوماً بعد يوم أزمة المحروقات في لبنان وسط تحذير من تداعيات خطرة على الوضعين الصحي والأمني.
وفي هذا السياق، أعلن نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، اليوم الجمعة، أن 4 مستشفيات ستنفد منها المحروقات خلال يومين.
وحذرت نقابة المستشفيات من أن شح المازوت سوف يسبب كارثة للقطاع الصحي "ولكن لا أحد يستجيب".
وأغلقت معظم محطات الوقود أبوابها، الجمعة، في انتظار إعلان التسعيرة الرسمية من وزارة الطاقة والمياه، فيما شهدت محطات الوقود القليلة التي استمرت بالعمل اصطفاف مئات السيارات لعدة كيلومترات.
جاء هذا بالتزامن مع مواصلة الاحتجاجات الشعبية في مناطق متفرقة من البلاد اعتراضاً على رفع الدعم عن المحروقات.
وقطع عشرات المحتجين صباح الجمعة طرقاً رئيسية عدة في شمال وجنوب لبنان وبمنطقة البقاع، رفضاً لرفع الدعم عن الوقود، والأوضاع المعيشية الصعبة.
والأربعاء، أعلن المصرف المركزي توقفه كلياً عن دعم استيراد المحروقات، وقال إنه سيشرع بدءاً من الخميس بتأمين الاعتمادات اللازمة لاستيراده وفق سعر الدولار بالسوق.