قبل عراقيون على تخزين قناني الأوكسجين داخل منازلهم، لعلاج المصابين بفيروس كورونا، وتجنّب إدخالهم إلى المستشفيات، فضلا عن الخشية من ارتفاع أسعارها، أو شحّها في السوق المحلية، كما حصل في وقت سابق من هذا العام، بالتزامن مع استمرار تسجيل أعداد قياسية في الإصابات.
ويؤكد مسؤولون عراقيون أن البلاد ما زالت داخل الموجة الثالثة للوباء، إذ يتواصل تسجيل إصابات يومية تتراوح بين 10 و11 ألف إصابة، فضلا عن 70 وفاة في اليوم، مع تحذير وزارة الصحة من وصول مستشفياتها إلى الحد الأقصى من طاقاتها الاستيعابية، في ظل عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وقال صاحب مركز لبيع الأوكسجين في العاصمة بغداد، لـ"العربي الجديد"، إن "الطلب على القناني تزايد بشكل كبير، والأهالي يقدمون على شرائها أحيانا من دون الحاجة إليها، ولاحظنا خلال الفترة الأخيرة أنه بمجرد وجود حالة إصابة في المنزل، يقدم ذوو المصاب على اقتناء قناني الأوكسجين تجنبا للاضطرار إلى دخول المستشفى".
وأضاف: "من الملاحظ أيضا أن بعض العائلات تخزّن القناني داخل المنازل بعد شفاء المصاب"، محذرا من "مخاطر التخزين داخل المنازل في ظروف غير مناسبة، لأنها قد تتسبب في حرائق خطيرة". وأشار إلى أن "سعر قنينة الغاز يبلغ حاليا 100 دولار أميركي، أما شحن القناني الفارغة فتصل تكلفته إلى 30 دولارا".
وسجّل العراق قرابة مليون و800 ألف إصابة بفيروس كورونا، من بينها نحو 20 ألف وفاة.
ويؤكد مواطنون أن سبب إقبالهم على تخزين قناني الأوكسجين هو استمرار تحذيرات وزارة الصحة من إمكانية انهيار النظام الصحي. وقال أبو أحمد، وهو أحد أهالي بغداد، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام الصحي غير موثوق فيه باعتراف الوزارة، كما أن السوق غير موثوقة، وهناك تجار يستغلون الوباء لتحقيق مكاسب من خلال رفع أسعار الأوكسجين، ما يجبرنا على اقتنائه وتخزينه في المنازل. أغلب العائلات تتجنب إدخال المرضى إلى المستشفيات، لأن الوضع فيها يرثى له، ويعتمدون معالجة المرضى داخل المنازل تحت إشراف الأطباء".
من جانبها، حذّرت وزارة الصحة المصابين بفيروس كورونا الراقدين منزليا، من مغبة الاستعمال الخاطئ لأجهزة التنفس، فضلا عن مخاطر قناني الأوكسجين سريعة الاشتعال.
وقالت عضو الفريق الطبي الإعلامي في الوزارة، ربى فلاح حسن، إن "عملية إمداد المصاب بالأوكسجين يجب أن تتم بمتابعة طبيب مختص"، مشيرة، في تصريح متلفز، إلى أن "أغلب المواطنين يستخدمون أسطوانات الأوكسجين في المنازل لإنقاذ حياة ذويهم الذين يعانون من مشكلات تنفسية بسبب فيروس كورونا، لكن البعض يقوم بهذه العملية من دون دراية بها، أو من دون استشارة الطبيب، ويمكن لهذا أن يسبب ضررا بالغا".
وأشارت حسن إلى أن "المريض الذي تقل نسبة الأوكسجين لديه عن 92 في المائة فقط يحتاج إلى التزود بالأوكسجين"، داعية إلى "تجنب التهافت على أسطوانات الأوكسجين بما يضمن توفرها، وترشيد استعمالها بما يجعلها أكثر وفرة في الأسواق"، كما دعت إلى تجنب تخزينها في المنازل.
ويؤكد مسؤولون عراقيون أن البلاد ما زالت داخل الموجة الثالثة للوباء، إذ يتواصل تسجيل إصابات يومية تتراوح بين 10 و11 ألف إصابة، فضلا عن 70 وفاة في اليوم، مع تحذير وزارة الصحة من وصول مستشفياتها إلى الحد الأقصى من طاقاتها الاستيعابية، في ظل عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وقال صاحب مركز لبيع الأوكسجين في العاصمة بغداد، لـ"العربي الجديد"، إن "الطلب على القناني تزايد بشكل كبير، والأهالي يقدمون على شرائها أحيانا من دون الحاجة إليها، ولاحظنا خلال الفترة الأخيرة أنه بمجرد وجود حالة إصابة في المنزل، يقدم ذوو المصاب على اقتناء قناني الأوكسجين تجنبا للاضطرار إلى دخول المستشفى".
وأضاف: "من الملاحظ أيضا أن بعض العائلات تخزّن القناني داخل المنازل بعد شفاء المصاب"، محذرا من "مخاطر التخزين داخل المنازل في ظروف غير مناسبة، لأنها قد تتسبب في حرائق خطيرة". وأشار إلى أن "سعر قنينة الغاز يبلغ حاليا 100 دولار أميركي، أما شحن القناني الفارغة فتصل تكلفته إلى 30 دولارا".
وسجّل العراق قرابة مليون و800 ألف إصابة بفيروس كورونا، من بينها نحو 20 ألف وفاة.
ويؤكد مواطنون أن سبب إقبالهم على تخزين قناني الأوكسجين هو استمرار تحذيرات وزارة الصحة من إمكانية انهيار النظام الصحي. وقال أبو أحمد، وهو أحد أهالي بغداد، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام الصحي غير موثوق فيه باعتراف الوزارة، كما أن السوق غير موثوقة، وهناك تجار يستغلون الوباء لتحقيق مكاسب من خلال رفع أسعار الأوكسجين، ما يجبرنا على اقتنائه وتخزينه في المنازل. أغلب العائلات تتجنب إدخال المرضى إلى المستشفيات، لأن الوضع فيها يرثى له، ويعتمدون معالجة المرضى داخل المنازل تحت إشراف الأطباء".
من جانبها، حذّرت وزارة الصحة المصابين بفيروس كورونا الراقدين منزليا، من مغبة الاستعمال الخاطئ لأجهزة التنفس، فضلا عن مخاطر قناني الأوكسجين سريعة الاشتعال.
وقالت عضو الفريق الطبي الإعلامي في الوزارة، ربى فلاح حسن، إن "عملية إمداد المصاب بالأوكسجين يجب أن تتم بمتابعة طبيب مختص"، مشيرة، في تصريح متلفز، إلى أن "أغلب المواطنين يستخدمون أسطوانات الأوكسجين في المنازل لإنقاذ حياة ذويهم الذين يعانون من مشكلات تنفسية بسبب فيروس كورونا، لكن البعض يقوم بهذه العملية من دون دراية بها، أو من دون استشارة الطبيب، ويمكن لهذا أن يسبب ضررا بالغا".
وأشارت حسن إلى أن "المريض الذي تقل نسبة الأوكسجين لديه عن 92 في المائة فقط يحتاج إلى التزود بالأوكسجين"، داعية إلى "تجنب التهافت على أسطوانات الأوكسجين بما يضمن توفرها، وترشيد استعمالها بما يجعلها أكثر وفرة في الأسواق"، كما دعت إلى تجنب تخزينها في المنازل.