كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء، عن بدء التحرك رسمياً لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن الاجتياح التركي لشمال العراق واستمرار عملياتها العسكرية.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عبد الخالق العزاوي، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، إن "القوات التركية المتمركزة في مناطق عدة في إقليم كردستان ترتكب تجاوزات وخروقات كبيرة ومنها القصف الذي أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ناهيك عن الأضرار المادية وحالة النزوح لمئات الأسر من القرى"، مؤكداً أن "ما يحدث أمر غير مقبول ويمس السيادة الوطنية".
وأكد العزاوي أن "لجنة شكلت في وزارة الخارجية وفق المعلومات من أجل تقديم شكوى للأمم المتحدة حيال الخروقات التركية بالإضافة إلى رسائل احتجاجية حيال مجريات أحداث القصف المتكررة والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل واضح".
وتصاعدت حدة العمليات العسكرية لأنقرة في شمال العراق بشكل مكثف، منذ نحو شهرين، مما تسبب بسقوط قتلى بين صفوف المدنيين الأبرياء من سكان المناطق القرية الواقعة تحت نيران القصف التركي.
وحتى أمس، سقط ثمانية قتلى جرح آخرين بقصف تركي جوي استهدف مستشفى عسكري عند أطراف محافظة نينوى.
وأشار العزاوي إلى أن "وضع العراق يحتم عليه التحرك إزاء الخروقات التركية لأن بقاء الأمور ستؤدي إلى عواقب وخيمة"، مؤكدا أن "أغلب الأطراف السياسية العراقية رافضة لخروقات أنقرة وقواتها".
وفي وقت سابق، دعا بدر الزيادي، وهو عضو آخر في لجنة الأمن البرلمانية، إلى تحرك عاجل لإخراج القوات التركية من العراق على غرار ما توصلت إليها الحوارات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن حول انسحاب القوات الأمريكية القتالية من البلاد بنهاية العام الحالي.
وحذر الزيادي، من خطورة الأوضاع الراهنة في شمال العراق جراء التطورات الأخيرة إزاء العمليات العسكرية التركية المتصاعدة.
وبدأت القوات التركية حملة عسكرية في شمال العراق منذ يونيو/ حزيران 2020، ضمن سلسلة عمليات متلاحقة بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض للنظام السياسي في أنقرة.
وأسفرت تلك العمليات عن وقوع خسائر كبيرة على الأراوح والممتلكات العامة والخاصة فضلاً عن التسبب بأحداث موجات نزوح لسكان المناطق التي تطالها النيران التركية.
وقدمت بغداد وخلال عام مذكرتي احتجاج إلى السفير التركي تنديداً بتلك الخروقات وعدم احترام مواثيق حسن الجوار، فيما تواصل أنقرة اجتياح الأراضي العراقية دون الاكتراث إلى تلك المطالبات.
وكان العراق لوح في وقت سابق، باستخدام ورقة التدويل واللجوء إلى المجتمع الدولي في حال أصرت أنقرة على عدم التراجع عن خروقاتها العسكرية في شمال البلاد.
وتمارس تركيا خروقاتها العسكرية في شمال العراق منذ أكثر من عقدين رغم المطالبات المستمرة من الجانب العراقي بوقف تلك الممارسات.
وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، طالب وزارة الخارجية في ديسمبر 2015، بتقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ضد الاجتياح التركي لشمال البلاد واتخاذ معسكر "زليكان"، قاعدة لقواتها العسكرية.
المصدر: العين الإخبارية
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عبد الخالق العزاوي، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، إن "القوات التركية المتمركزة في مناطق عدة في إقليم كردستان ترتكب تجاوزات وخروقات كبيرة ومنها القصف الذي أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ناهيك عن الأضرار المادية وحالة النزوح لمئات الأسر من القرى"، مؤكداً أن "ما يحدث أمر غير مقبول ويمس السيادة الوطنية".
وأكد العزاوي أن "لجنة شكلت في وزارة الخارجية وفق المعلومات من أجل تقديم شكوى للأمم المتحدة حيال الخروقات التركية بالإضافة إلى رسائل احتجاجية حيال مجريات أحداث القصف المتكررة والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل واضح".
وتصاعدت حدة العمليات العسكرية لأنقرة في شمال العراق بشكل مكثف، منذ نحو شهرين، مما تسبب بسقوط قتلى بين صفوف المدنيين الأبرياء من سكان المناطق القرية الواقعة تحت نيران القصف التركي.
وحتى أمس، سقط ثمانية قتلى جرح آخرين بقصف تركي جوي استهدف مستشفى عسكري عند أطراف محافظة نينوى.
وأشار العزاوي إلى أن "وضع العراق يحتم عليه التحرك إزاء الخروقات التركية لأن بقاء الأمور ستؤدي إلى عواقب وخيمة"، مؤكدا أن "أغلب الأطراف السياسية العراقية رافضة لخروقات أنقرة وقواتها".
وفي وقت سابق، دعا بدر الزيادي، وهو عضو آخر في لجنة الأمن البرلمانية، إلى تحرك عاجل لإخراج القوات التركية من العراق على غرار ما توصلت إليها الحوارات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن حول انسحاب القوات الأمريكية القتالية من البلاد بنهاية العام الحالي.
وحذر الزيادي، من خطورة الأوضاع الراهنة في شمال العراق جراء التطورات الأخيرة إزاء العمليات العسكرية التركية المتصاعدة.
وبدأت القوات التركية حملة عسكرية في شمال العراق منذ يونيو/ حزيران 2020، ضمن سلسلة عمليات متلاحقة بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض للنظام السياسي في أنقرة.
وأسفرت تلك العمليات عن وقوع خسائر كبيرة على الأراوح والممتلكات العامة والخاصة فضلاً عن التسبب بأحداث موجات نزوح لسكان المناطق التي تطالها النيران التركية.
وقدمت بغداد وخلال عام مذكرتي احتجاج إلى السفير التركي تنديداً بتلك الخروقات وعدم احترام مواثيق حسن الجوار، فيما تواصل أنقرة اجتياح الأراضي العراقية دون الاكتراث إلى تلك المطالبات.
وكان العراق لوح في وقت سابق، باستخدام ورقة التدويل واللجوء إلى المجتمع الدولي في حال أصرت أنقرة على عدم التراجع عن خروقاتها العسكرية في شمال البلاد.
وتمارس تركيا خروقاتها العسكرية في شمال العراق منذ أكثر من عقدين رغم المطالبات المستمرة من الجانب العراقي بوقف تلك الممارسات.
وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، طالب وزارة الخارجية في ديسمبر 2015، بتقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ضد الاجتياح التركي لشمال البلاد واتخاذ معسكر "زليكان"، قاعدة لقواتها العسكرية.
المصدر: العين الإخبارية