العين الإخبارية:
مبادرة إنسانية انتهجتها عدد من المدارس في مدينة عدن اليمنية خلال العام الدراسي الجاري الذي انطلق قبل أيام.
ونظرا لارتفاع أسعار الملابس المدرسية في اليمن؛ تخلت عدد من مدارس عدن عن التزامها بالزي المدرسي؛ تشجيعا للطلاب الفقراء ودفعهم للالتحاق بالدراسة.
وتشهد مدينة عدن وكثير من المدن اليمنية ارتفاعا في أسعار مختلف السلع والبضائع، بما فيها مستلزمات المدارس؛ نتيجة تدهور أسعار صرف العملة المحلية.
وأعلن عدد من مديري المدارس الحكومية في مدينة عدن عدم إلزام الطلاب بالزي المدرسي، الأمر الذي دعا مدراء الإدارات التعليمية في المديريات إلى الإعلان رسميًا عن هذا القرار.
وطالب مدير إدارة التربية والتعليم لمديرية خور مكسر، صالح فضل، الأربعاء، مديري المدارس في المديرية بعدم إلزام الطلاب بالزي المدرسي؛ نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلد.
ولاقت الخطوة ارتياحًا من أولياء الأمور، الذين عبروا لـ "العين الإخبارية" عن مشاعر التقدير لمثل هذه الخطوة.
وأكدوا أن مدير تربية خور مكسر طلب تقديم العون لأولياء أمور الطلاب، وذلك بعدم إلزام أبنائهم بالزي المدرسي.
ووجه فضل مديري المدارس بالسماح للطلاب بالذهاب للمدرسة بالزي المتواجد لديهم حتى يتمكنوا من اللحاق بزملائهم.
المبادرة بدأها مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان، أنور المحضار، الذي وجه مديري المدارس في المديرية بقبول التلاميذ بملابس غير مدرسية مؤقتًا.
المحضار أرجع هذه التوجيهات إلى الظروف المعيشية التي يمر بها اليمنيون؛ نتيجة غلاء أسعار الملابس المدرسية.
وطلب مدير تربية الشيخ عثمان من مديري المدارس بقبول التلاميذ بالملابس العادية، حتى وإن كانت مخالفة للزي المدرسي، في انتظار تحسن ظروف أولياء أمورهم لتوفير ملابس مدرسية.
واشترط المحضار أن تكون تلك الملابس مرتبة ونظيفة وتوحي بحرص أهالي التلاميذ على حضور أولادهم إلى المدرسة.
وتأتي هذه الخطوة من بعض مديري إدارات التربية والتعليم في عدن تقديرًا للظروف المعيشية التي تمر بها البلاد؛ نتيجة ارتفاع أسعار الملابس المدرسية.
وجعل هذا كثيرا من أولياء الأمور غير قادرين على شراء ملابس مدرسية لأولادهم، خاصةً أن العام الدراسي قد انطلق الأحد الماضي، وما زال هناك عدد من الطلاب لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة.
وسبق لـ"العين الإخبارية" استطلاع أوضاع الشارع العدني وقدرته الشرائية لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وعبر كثير من أولياء الأمور عن تراجع قدراتهم في توفير متطلبات التعليم؛ نتيجة ارتفاع أسعار الملابس والمستلزمات الدراسية الأخرى.
وتجاوز سعر البدلة المدرسية المكتملة 12 ألف ريال يمني، ما يقارب 15 دولارًا بسعر صرف الأربعاء، وهو ما يثقل كاهل المواطنين.
والأحد الماضي، انطلق العام الدراسي في عموم محافظات اليمن، وهو الذي انطلق مبكرًا هذه المرة؛ لتعويض التوقف المتكرر خلال العام الماضي بسبب جائحة كورونا، وتحسبًا لموجة ثالثة من الوباء.
{{ article.visit_count }}
مبادرة إنسانية انتهجتها عدد من المدارس في مدينة عدن اليمنية خلال العام الدراسي الجاري الذي انطلق قبل أيام.
ونظرا لارتفاع أسعار الملابس المدرسية في اليمن؛ تخلت عدد من مدارس عدن عن التزامها بالزي المدرسي؛ تشجيعا للطلاب الفقراء ودفعهم للالتحاق بالدراسة.
وتشهد مدينة عدن وكثير من المدن اليمنية ارتفاعا في أسعار مختلف السلع والبضائع، بما فيها مستلزمات المدارس؛ نتيجة تدهور أسعار صرف العملة المحلية.
وأعلن عدد من مديري المدارس الحكومية في مدينة عدن عدم إلزام الطلاب بالزي المدرسي، الأمر الذي دعا مدراء الإدارات التعليمية في المديريات إلى الإعلان رسميًا عن هذا القرار.
وطالب مدير إدارة التربية والتعليم لمديرية خور مكسر، صالح فضل، الأربعاء، مديري المدارس في المديرية بعدم إلزام الطلاب بالزي المدرسي؛ نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلد.
ولاقت الخطوة ارتياحًا من أولياء الأمور، الذين عبروا لـ "العين الإخبارية" عن مشاعر التقدير لمثل هذه الخطوة.
وأكدوا أن مدير تربية خور مكسر طلب تقديم العون لأولياء أمور الطلاب، وذلك بعدم إلزام أبنائهم بالزي المدرسي.
ووجه فضل مديري المدارس بالسماح للطلاب بالذهاب للمدرسة بالزي المتواجد لديهم حتى يتمكنوا من اللحاق بزملائهم.
المبادرة بدأها مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان، أنور المحضار، الذي وجه مديري المدارس في المديرية بقبول التلاميذ بملابس غير مدرسية مؤقتًا.
المحضار أرجع هذه التوجيهات إلى الظروف المعيشية التي يمر بها اليمنيون؛ نتيجة غلاء أسعار الملابس المدرسية.
وطلب مدير تربية الشيخ عثمان من مديري المدارس بقبول التلاميذ بالملابس العادية، حتى وإن كانت مخالفة للزي المدرسي، في انتظار تحسن ظروف أولياء أمورهم لتوفير ملابس مدرسية.
واشترط المحضار أن تكون تلك الملابس مرتبة ونظيفة وتوحي بحرص أهالي التلاميذ على حضور أولادهم إلى المدرسة.
وتأتي هذه الخطوة من بعض مديري إدارات التربية والتعليم في عدن تقديرًا للظروف المعيشية التي تمر بها البلاد؛ نتيجة ارتفاع أسعار الملابس المدرسية.
وجعل هذا كثيرا من أولياء الأمور غير قادرين على شراء ملابس مدرسية لأولادهم، خاصةً أن العام الدراسي قد انطلق الأحد الماضي، وما زال هناك عدد من الطلاب لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة.
وسبق لـ"العين الإخبارية" استطلاع أوضاع الشارع العدني وقدرته الشرائية لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وعبر كثير من أولياء الأمور عن تراجع قدراتهم في توفير متطلبات التعليم؛ نتيجة ارتفاع أسعار الملابس والمستلزمات الدراسية الأخرى.
وتجاوز سعر البدلة المدرسية المكتملة 12 ألف ريال يمني، ما يقارب 15 دولارًا بسعر صرف الأربعاء، وهو ما يثقل كاهل المواطنين.
والأحد الماضي، انطلق العام الدراسي في عموم محافظات اليمن، وهو الذي انطلق مبكرًا هذه المرة؛ لتعويض التوقف المتكرر خلال العام الماضي بسبب جائحة كورونا، وتحسبًا لموجة ثالثة من الوباء.