قتل خبير عسكري إيراني و 9 من معاونيه في غارة للتحالف العربي على مواقع لميليشيات الحوثي بمحافظة مأرب شمال شرق العاصمة صنعاء، وفق ما أفاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع ”تويتر“، إن ”المدعو حيدر سيرجان أحد الخبراء الإيرانيين قتل ومعه تسعة آخرون ومنهم موسى القحازي وأحمد السحاري“ أمس الجمعة؛ إثر ”غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب“. مضيفا أن ذلك ”يؤكد حجم ومستوى الانخراط الإيراني ودورها المزعزع لأمن واستقرار اليمن“.
وأوضح الإرياني، أن ”الخبير الإيراني حيدر سيرجان كان يعمل في مجال التدريب والتأهيل تخصص مشاة ومشاة جبلية“، مبينا أنه ”خبير في إعداد الخطط التكتيكية القتالية وعمل خبيرا في جبهات الساحل الغربي حتى تاريخ 5 يونيو 2021.. وفي 7 حزيران/يونيو الماضي، تم إرساله إلى جبهات مأرب للعمل بدلا عن الصريع من حزب الله اللبناني مصطفى الغراوي“.
وشدد وزير الإعلام اليمني على أن ”إرسال إيران مئات الخبراء من الحرس الثوري، وقيادة العمليات العسكرية ميدانيا، وتهريب مختلف أنواع الأسلحة ومنها الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، تأكيد لطبيعة المعركة، باعتبارها امتدادا للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة، وترسيخ نفوذها“.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة اليمنية عن مشاركة خبراء إيرانيين إلى جانب الحوثيين في جبهات القتال، وكثيرا ما اتهم المسؤولون اليمنيون إيران بتهريب الأسلحة للحوثيين وتقديم التدريب لعناصر الميليشيات.
وكان الجيش اليمني قد أعلن، في وقت سابق من آب/أغسطس الجاري، سيطرة قواته المسنودة برجال القبائل، على ”مواقع مهمة“ في الأطراف الغربية من محافظة مأرب، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية واستعادتها من قبضة ميليشيات الحوثيين.
وقال الموقع الرسمي للقوات اليمنية المسلحة حينها، إن ميليشيات الحوثيين ”تكبدت خسائر بشرية ومادية خلال غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي، استهدفت تجمعات وتعزيزات الحوثيين في أطراف مأرب“.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع ”تويتر“، إن ”المدعو حيدر سيرجان أحد الخبراء الإيرانيين قتل ومعه تسعة آخرون ومنهم موسى القحازي وأحمد السحاري“ أمس الجمعة؛ إثر ”غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب“. مضيفا أن ذلك ”يؤكد حجم ومستوى الانخراط الإيراني ودورها المزعزع لأمن واستقرار اليمن“.
٢-الخبير الإيراني حيدر سيرجان
يعمل في مجال التدريب والتأهيل تخصص مشاة ومشاة جبلية،وهو خبير في إعداد الخطط التكتيكية القتالية وعمل خبيراً في جبهات الساحل الغربي حتى تاريخ 5 يونيو 2021م، ويوم 7 يونيو تم إرساله إلى جبهات مارب للعمل بدلاً عن الصريع من حزب الله اللبناني مصطفى الغراوي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 21, 2021
وأوضح الإرياني، أن ”الخبير الإيراني حيدر سيرجان كان يعمل في مجال التدريب والتأهيل تخصص مشاة ومشاة جبلية“، مبينا أنه ”خبير في إعداد الخطط التكتيكية القتالية وعمل خبيرا في جبهات الساحل الغربي حتى تاريخ 5 يونيو 2021.. وفي 7 حزيران/يونيو الماضي، تم إرساله إلى جبهات مأرب للعمل بدلا عن الصريع من حزب الله اللبناني مصطفى الغراوي“.
وشدد وزير الإعلام اليمني على أن ”إرسال إيران مئات الخبراء من الحرس الثوري، وقيادة العمليات العسكرية ميدانيا، وتهريب مختلف أنواع الأسلحة ومنها الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، تأكيد لطبيعة المعركة، باعتبارها امتدادا للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة، وترسيخ نفوذها“.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة اليمنية عن مشاركة خبراء إيرانيين إلى جانب الحوثيين في جبهات القتال، وكثيرا ما اتهم المسؤولون اليمنيون إيران بتهريب الأسلحة للحوثيين وتقديم التدريب لعناصر الميليشيات.
وكان الجيش اليمني قد أعلن، في وقت سابق من آب/أغسطس الجاري، سيطرة قواته المسنودة برجال القبائل، على ”مواقع مهمة“ في الأطراف الغربية من محافظة مأرب، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية واستعادتها من قبضة ميليشيات الحوثيين.
وقال الموقع الرسمي للقوات اليمنية المسلحة حينها، إن ميليشيات الحوثيين ”تكبدت خسائر بشرية ومادية خلال غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي، استهدفت تجمعات وتعزيزات الحوثيين في أطراف مأرب“.
٤-نطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الايرانية السافرة في الشأن اليمني، ودورها في تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة واحلال السلام، ومسئوليتها عن استمرار نزيف الدم، وتفاقم المعاناة الانسانية لليمنيين
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 21, 2021