ترأّس رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، المباحثات الموسعة بين الوفدين العراقي والكويتي.
وبحث الاجتماع مجمل الملفات لتعزيز التعاون بين البلدين، في قطاعات الاقتصاد، والصحة، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والنقل، وغيرها.
وأكّد الكاظمي، استعداد الحكومة العراقية للتعاون والعمل مع الحكومة الكويتية بما يجسد العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، بروح من الاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في التعاون المشترك؛ لتعزيز العلاقات في المجالات كافة وتطويرها؛ بما يحقّق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشاد بموقف دولة الكويت، في الوقوف إلى جانب الحكومة العراقية، ومساندتها في تحقيق تطلعاتها الاقتصادية، التي تتضمن تنفيذ الأهداف المنصوص عليها في الورقة البيضاء، وتحقيق الإصلاح في القطاعين العام والخاص، وتطوير القطاع المصرفي، فضلاً عن الربطين الاقتصادي والتجاري مع الدول المجاورة للعراق.
وأعرب الكاظمي عن تطلعه إلى تضافر الجهود الحكومية بين العراق والكويت؛ لتحديد موعد عقد اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الوزارية العليا العراقية – الكويتية المشتركة في العراق، حيث مضى أكثر من عامين على انعقاد الدورة الأخيرة (السابعة)، وعبّر الكاظمي عن رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الزيارات الرسمية بين الجانبين.
وقبيل مغادرته بغداد قال الكاظمي إن الكويت تمتلك رؤية حكيمة في السياسات الخارجية مرتكزة على إرث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة، والتباحث معها ضروري لرسم خريطة طريق إقليمية.
وأكد أن الحكومة جادة وعازمة، على بحث جميع الملفات العالقة بين العراق والكويت، حيث تم في هذا الصدد تشكيل اللجنة السياسية العليا للتفاوض بشأن الملفات العالقة مع دولة الكويت.
من جانبه، قدّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، شكره للعراق، حكومةً وشعباً، لدورهم في البحث عن رفات المفقودين الكويتيين من ضحايا النظام المباد، وأثنى على الدور المميز لحكومة الكاظمي في المنطقة، وتقريب وجهات النظر؛ وهذا ما تحتاجه المنطقة في الوقت الحالي.
وأكد الصباح على أهمية الوقوف مع العراق، ولاسيما بعد حربه ضد داعش، ودفاعه عن العالم والمنطقة في معركته التي قادها ضد الإرهاب.
{{ article.visit_count }}
وبحث الاجتماع مجمل الملفات لتعزيز التعاون بين البلدين، في قطاعات الاقتصاد، والصحة، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والنقل، وغيرها.
وأكّد الكاظمي، استعداد الحكومة العراقية للتعاون والعمل مع الحكومة الكويتية بما يجسد العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، بروح من الاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في التعاون المشترك؛ لتعزيز العلاقات في المجالات كافة وتطويرها؛ بما يحقّق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشاد بموقف دولة الكويت، في الوقوف إلى جانب الحكومة العراقية، ومساندتها في تحقيق تطلعاتها الاقتصادية، التي تتضمن تنفيذ الأهداف المنصوص عليها في الورقة البيضاء، وتحقيق الإصلاح في القطاعين العام والخاص، وتطوير القطاع المصرفي، فضلاً عن الربطين الاقتصادي والتجاري مع الدول المجاورة للعراق.
وأعرب الكاظمي عن تطلعه إلى تضافر الجهود الحكومية بين العراق والكويت؛ لتحديد موعد عقد اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الوزارية العليا العراقية – الكويتية المشتركة في العراق، حيث مضى أكثر من عامين على انعقاد الدورة الأخيرة (السابعة)، وعبّر الكاظمي عن رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الزيارات الرسمية بين الجانبين.
وقبيل مغادرته بغداد قال الكاظمي إن الكويت تمتلك رؤية حكيمة في السياسات الخارجية مرتكزة على إرث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة، والتباحث معها ضروري لرسم خريطة طريق إقليمية.
وأكد أن الحكومة جادة وعازمة، على بحث جميع الملفات العالقة بين العراق والكويت، حيث تم في هذا الصدد تشكيل اللجنة السياسية العليا للتفاوض بشأن الملفات العالقة مع دولة الكويت.
من جانبه، قدّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، شكره للعراق، حكومةً وشعباً، لدورهم في البحث عن رفات المفقودين الكويتيين من ضحايا النظام المباد، وأثنى على الدور المميز لحكومة الكاظمي في المنطقة، وتقريب وجهات النظر؛ وهذا ما تحتاجه المنطقة في الوقت الحالي.
وأكد الصباح على أهمية الوقوف مع العراق، ولاسيما بعد حربه ضد داعش، ودفاعه عن العالم والمنطقة في معركته التي قادها ضد الإرهاب.