قتل 11 شخصا ونزج المئات في أعمال عنف قبلي بمدينة طمبرة التابعة لولاية غرب الاستوائية جنوب غربي جنوب السودان.
ووقعت أعمال العنف إثر العثور على جثة أحد أفراد الشرطة في طمبرة بعد اختفائه لعدة أيام.
وقال وليم بياكي، وزير الاعلام والمتحدث باسم الحكومة بولاية غرب الاستوائية في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "اندلعت أعمال العنف بعد العثور على أحد أفراد الشرطة الذي تعرض للاختطاف في وقت سابق، مقتولا".
وتابع "تٌتهم مجموعة قبلية بالوقوف وراء الحادث باعتباره انتقام لأحد قياداتها الذي قتل في قتال قبلي الشهر الماضي".
وأشار بياكي إلى أن "أهل الشرطي القتيل قاموا بمهاجمة منطقة كانداغاري وحرق جميع المنازل الموجودة فيها، مما تسبب في مقتل 11 شخص".
وإثر ذلك، توسعت رقعة المواجهات في المنطقة واستمر القتال حتى الساعات الأولى من صبيحة اليوم الإثنين.
ولفت المسئول الحكومي إلى أن "هناك حوالي 2100 شخص نزحوا من مناطقهم بسبب المواجهات التي شهدتها مقاطعة طمبرة، معظمهم من النساء والأطفال"، مناشدا المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالتدخل وتقديم المساعدات الفورية.
وخلال الشهرين الماضيين، لقى ما يقارب 20 شخصا مصرعهم في مقاطعة طمبرة بولاية غرب الاستوائية، بسبب أعمال العنف القبلي بين المجتمعات المحلية.
ويتهم حاكم ولاية غرب الاستوائية الجنرال الفريد كارابا التابع للمعارضة المسلحة، بعض القادة السياسيين بالمنطقة، بالوقوف خلف أعمال العنف القبلي التي تشهدها مقاطعة طمبرة.