العين الإخبارية
اضطرت السلطات التعليمية في المملكة المغربية لتأجيل موسم الدخول المدرسي المُقبل، بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وتشهد المملكة المغربية انتشاراً غير مسبوق للإصابات بفيروس كورونا، إذ تسجل يومياً آلاف الحالات الإيجابية، ما رفع الحالات النشطة إلى 71387 حالة.
وفي بيان للحكومة المغربية، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أعلنت تأجيل الدخول المدرسي لموسم 2021-2022، وبالتالي سيلتحق التلاميذ بمدارسهم يوم 10 سبتمبر الجاري، بدلا من 3 سبتمبر الجاري.
ويأتي هذا التأجيل في سياق يتميز باستمرارِ جائحة “كوفيد-19” وبصعوبة التنبؤ بالوضعية المستقبلية.
وترجع الحكومة هذه الصعوبة إلى المنحى التصاعدي لعدد الإصابات المسجلة في الآونة الأخيرة؛ وبروز وانتشار متحورات جديدة لهذا الفيروس أشد عدوى وتصيب مختلف الشرائح العمرية، وتباين في الحالة الوبائية بين مختلف المناطق والأقاليم والجهات.
واتخذت الحكومة هذا القرار من أجل “توفير ظروف آمنة تراعي سلامة كافة المتعلمات والمتعلمين وفق شروط ومعايير الإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة، وكذا تأمين الحق في التعلم لمختلف الأسلاك والمستويات الدراسية”.
وفي نفس السياق، صادقت الحكومة على قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر و20 يوماً، لتبقى سارية إلى 31 أكتوبر المقبل.
وتم اتخاذ هذا القرار من طرف الحكومة لمسايرة جهود المملكة المغربية المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم يقضي بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني.
وتُعتبر الطوارئ الصحية إطاراً قانونياً يسمح للحكومة باتخاذ القرارات التي تراها ملائمة لتدبير الوضعية الوبائية، كفرض حظر التجوال وغيرها.
وفي هذا الصدد، سجلت المملكة المغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ما مجموعه 2996 حالة إصابة جديدة، وهو عدد منخفض جداً بالمقارنة مع ما تم تسجيله على مدار الأسابيع القليلة الماضية، والذي كان يتجاوز عتبة الـ10 آلاف.
وعلى مستوى الوفيات، سجلت المملكة خلال نفس الفترة ما مجموعه 97 حالة وفاة جديدة، ما رفع الحصيلة العامة منذ انطلاق الجائحة، إلى 11889 حالة وفاة.
ويبلغ عدد الحالات الحرجة أو الخطيرة 2582 حالة، منها 1411 تحت التنفس الاصطناعي، موزعة على التنفس الاصطناعي غير الاختراقي بـ 1339 حالة، و72 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
ووفق المعطيات الرسمية، فإن نسبة إشغال الأسرّة المُخصصة لمرضى كورونا بلغ 52.6 %.
وتمضي المملكة المغربية في حملة غير مسبوقة للتلقيح ضد فيروس كورونا، وفقاً للتعليمات الملكية التي شددت على ضرورة استفادة المغاربة والأجانب المقيمين من عملية التلقيح بالمجان.
ونجحت المملكة إلى حدود الساعة في توزيع أكثر من 30.5 مليون جرعة، استفاد منها أكثر من 13 مليون شخص من جرعتين كاملتين من اللقاح، فيما ينتظر 4.297.676 شخصاً مرور الفترة الموصى بها طبياً للحصول على جرعاتهم الثانية.
وفي هذا الصدد، يُنتظر أن تنطلق مرحلة جديدة من عملية التلقيح، والتي تستهدف التلاميذ ما بين 12 و17 عاماً.
ويُنتظر أن تشمل هذه العملية ما مجموعه 4 ملايين تلميذة وتلميذ، إذ تم تجهيز الوسائل اللوجيستية لتطعيم ربع مليون تلميذ في اليوم.
{{ article.visit_count }}
اضطرت السلطات التعليمية في المملكة المغربية لتأجيل موسم الدخول المدرسي المُقبل، بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وتشهد المملكة المغربية انتشاراً غير مسبوق للإصابات بفيروس كورونا، إذ تسجل يومياً آلاف الحالات الإيجابية، ما رفع الحالات النشطة إلى 71387 حالة.
وفي بيان للحكومة المغربية، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أعلنت تأجيل الدخول المدرسي لموسم 2021-2022، وبالتالي سيلتحق التلاميذ بمدارسهم يوم 10 سبتمبر الجاري، بدلا من 3 سبتمبر الجاري.
ويأتي هذا التأجيل في سياق يتميز باستمرارِ جائحة “كوفيد-19” وبصعوبة التنبؤ بالوضعية المستقبلية.
وترجع الحكومة هذه الصعوبة إلى المنحى التصاعدي لعدد الإصابات المسجلة في الآونة الأخيرة؛ وبروز وانتشار متحورات جديدة لهذا الفيروس أشد عدوى وتصيب مختلف الشرائح العمرية، وتباين في الحالة الوبائية بين مختلف المناطق والأقاليم والجهات.
واتخذت الحكومة هذا القرار من أجل “توفير ظروف آمنة تراعي سلامة كافة المتعلمات والمتعلمين وفق شروط ومعايير الإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة، وكذا تأمين الحق في التعلم لمختلف الأسلاك والمستويات الدراسية”.
وفي نفس السياق، صادقت الحكومة على قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر و20 يوماً، لتبقى سارية إلى 31 أكتوبر المقبل.
وتم اتخاذ هذا القرار من طرف الحكومة لمسايرة جهود المملكة المغربية المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم يقضي بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني.
وتُعتبر الطوارئ الصحية إطاراً قانونياً يسمح للحكومة باتخاذ القرارات التي تراها ملائمة لتدبير الوضعية الوبائية، كفرض حظر التجوال وغيرها.
وفي هذا الصدد، سجلت المملكة المغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ما مجموعه 2996 حالة إصابة جديدة، وهو عدد منخفض جداً بالمقارنة مع ما تم تسجيله على مدار الأسابيع القليلة الماضية، والذي كان يتجاوز عتبة الـ10 آلاف.
وعلى مستوى الوفيات، سجلت المملكة خلال نفس الفترة ما مجموعه 97 حالة وفاة جديدة، ما رفع الحصيلة العامة منذ انطلاق الجائحة، إلى 11889 حالة وفاة.
ويبلغ عدد الحالات الحرجة أو الخطيرة 2582 حالة، منها 1411 تحت التنفس الاصطناعي، موزعة على التنفس الاصطناعي غير الاختراقي بـ 1339 حالة، و72 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
ووفق المعطيات الرسمية، فإن نسبة إشغال الأسرّة المُخصصة لمرضى كورونا بلغ 52.6 %.
وتمضي المملكة المغربية في حملة غير مسبوقة للتلقيح ضد فيروس كورونا، وفقاً للتعليمات الملكية التي شددت على ضرورة استفادة المغاربة والأجانب المقيمين من عملية التلقيح بالمجان.
ونجحت المملكة إلى حدود الساعة في توزيع أكثر من 30.5 مليون جرعة، استفاد منها أكثر من 13 مليون شخص من جرعتين كاملتين من اللقاح، فيما ينتظر 4.297.676 شخصاً مرور الفترة الموصى بها طبياً للحصول على جرعاتهم الثانية.
وفي هذا الصدد، يُنتظر أن تنطلق مرحلة جديدة من عملية التلقيح، والتي تستهدف التلاميذ ما بين 12 و17 عاماً.
ويُنتظر أن تشمل هذه العملية ما مجموعه 4 ملايين تلميذة وتلميذ، إذ تم تجهيز الوسائل اللوجيستية لتطعيم ربع مليون تلميذ في اليوم.