صادرت قوى الأمن اللبنانية مساء اليوم ملايين الليترات من المازوت مخبأة في أماكن سرية بعدد من المناطق اللبنانية.
ومنذ إطلاق أجهزة الأمن حملة لمكافحة تخزين واحتكار المواد النفطية تم مصادرة ملايين الليترات المخزنة في العديد من المناطق اللبنانية في حين يعاني السوق اللبناني من أزمة نقص هائلة هذه المواد.
والثلاثاء أعلنت شعبة المعلومات عن ضبط 38 خزاناً بالوقود سِعة كلّ خزّان بحوالى 50 ألف ليتر في زحلة، تعود لأحد أصحاب محطات المحروقات.
وأصدرت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، جدول أسعار المحروقات وفق آلية الدعم على 8000 ليرة، لتخفيف النقص الحاد الذي يصيب البلد بالشلل.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم أن الأسعار أصبحت كالتالي: سعر البنزين 98 أوكتان 132 ألفا و400 ليرة، والبنزين 95 أوكتان 128 ألفا و200 ليرة.
وبلغ سعر الديزل أويل 98 ألفا و800 ليرة، والغاز 90 ألفا و600 ليرة.
ويواجه اللبنانيون أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخ لبنان الحديث، وقد تراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية دعم الأدوية والمواد الأساسية والمحروقات، ما أدى إلى انخفاض مخزونها، وعدم توافر المحروقات في غالبية محطات الوقود التي أقفل قسم كبير منها.
وأدت الأزمة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية من 1500 ليرة لبنانية إلى نحو 20000 ليرة منذ تشرين أول/أكتوبر عام 2019 وحتى اليوم.
ووقع خلاف بين المصرف المركزي ووزارة الطاقة ورئاسة الجمهورية حول تسعير المحروقات، ففي وقت اصر المركزي على قراره برفع الدعم نهائياً عن المحروقات وبيع الدولارات على سعر السوق السوداء، في مقابل رفض وزارة الطاقة التسعير على السعر الجديد، ما أوقف الاستيراد الأسبوع الماضي ونضوب المادة من السوق، ما أدى إلى توقف العديد من القطاعات.
ومنذ إطلاق أجهزة الأمن حملة لمكافحة تخزين واحتكار المواد النفطية تم مصادرة ملايين الليترات المخزنة في العديد من المناطق اللبنانية في حين يعاني السوق اللبناني من أزمة نقص هائلة هذه المواد.
والثلاثاء أعلنت شعبة المعلومات عن ضبط 38 خزاناً بالوقود سِعة كلّ خزّان بحوالى 50 ألف ليتر في زحلة، تعود لأحد أصحاب محطات المحروقات.
وأصدرت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، جدول أسعار المحروقات وفق آلية الدعم على 8000 ليرة، لتخفيف النقص الحاد الذي يصيب البلد بالشلل.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم أن الأسعار أصبحت كالتالي: سعر البنزين 98 أوكتان 132 ألفا و400 ليرة، والبنزين 95 أوكتان 128 ألفا و200 ليرة.
وبلغ سعر الديزل أويل 98 ألفا و800 ليرة، والغاز 90 ألفا و600 ليرة.
ويواجه اللبنانيون أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخ لبنان الحديث، وقد تراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية دعم الأدوية والمواد الأساسية والمحروقات، ما أدى إلى انخفاض مخزونها، وعدم توافر المحروقات في غالبية محطات الوقود التي أقفل قسم كبير منها.
وأدت الأزمة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية من 1500 ليرة لبنانية إلى نحو 20000 ليرة منذ تشرين أول/أكتوبر عام 2019 وحتى اليوم.
ووقع خلاف بين المصرف المركزي ووزارة الطاقة ورئاسة الجمهورية حول تسعير المحروقات، ففي وقت اصر المركزي على قراره برفع الدعم نهائياً عن المحروقات وبيع الدولارات على سعر السوق السوداء، في مقابل رفض وزارة الطاقة التسعير على السعر الجديد، ما أوقف الاستيراد الأسبوع الماضي ونضوب المادة من السوق، ما أدى إلى توقف العديد من القطاعات.