فعلت الحكومة المصرية عدة إجراءات استباقية، استعدادا لمواجهة الموجة الرابعة لفيروس كورونا المستجد، بالتزامن مع تصاعد تدريجي في معدل الإصابات، مؤخرا.
وكشفت مصادر حكومية لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ضمن خطط علاج مصابي كورونا في مصر، استيراد أدوية جديدة تعتمد على أجسام مضادة أحادية النسيلة "مونوكلونال"، توصف في الغرب بأنها "كوكتيل أجسام مضادة".
وتعتمد الحكومة المصرية على أدوية "مونوكلونال"، استنادا إلى احتوائها على أجسام مضادة تمنع ارتباط الفيروس بالجسم وتعزز الاستجابة المناعية، وتسهم في خفض عدد الحالات الحرجة والوفيات.
استيراد كميات أكبر
وأوضحت المصادر الحكومية أن هناك جهودا لمضاعفة الكميات الواردة لمصر من الشركة الأميركية المصنعة لأدوية "مونوكلونال"، بحيث تكفي قرابة 10 آلاف مريض، وهو ما يوازي 60 في المئة من عدد الوفيات المسجلة في مصر، خلال عام ونصف العام من موجات كورونا الثلاث.
وبلغت الكمية التي استقدمتها مصر حتى الآن من "كوكتيل الأجسام المضادة"، 15 ألف جرعة وتكفي لعلاج 5 آلاف مصاب، بواقع 3 جرعات لكل حالة، فيما وصل إجمالي وفيات كورونا المسجلة رسميا 16 ألف و714 حالة.
تصنيع محلي
ويقول مسؤول في القطاع الدوائي المصري، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن شركات أدوية مصرية، أجرت مفاوضات مع شركات أميركية تنتج أدوية "مونوكلونال" لبحث إمكانية تصنيعها محليا في مصر.
ويوضح المسؤول المصري أنه من المقرر بدء استخدام هذه النوعية من الأدوية في الفترة المقبلة، وسط توقعات آمال بأن تسهم في خفض وفيات كورونا في مصر.
وحذرت وزارة الصحة المصرية واللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، من شراسة الموجة الرابعة للفيروس، وشددت على اتباع المواطنين الإجراءات الاحترازية دون تهاون.
وظائف العقار
ويقول استشاري المناعة والحساسية، الدكتور أمجد الحداد، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الدواء الجديد هو ذاته الذي حقن به الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لدى إصابته بكورونا، وحسّن من حالته الصحية، وهو دواء اسمه التجاري "ريجين- كوڤ REGEN-COV".
وأضاف الحداد أن العلاج الجديد يحتوي على كل من casirivimab and imdevimab، وهو خليط من الأجسام المضادة المخلقة في المعمل ضد كورونا.
ويوضح استشاري المناعة والحساسية أن العلاج بهذه الأدوية يشبه العلاج بــ"بلازما المتعافين من كورونا"، ويؤدي دور التطعيم المسبق ضد كورونا، والفارق أن الأجسام المضادة الموجودة في الدواء مخلقة أو مصنعة، وليست حقيقية.
ويلفت الحداد، إلى أنه لم يتم إدراج الأدوية الجديدة في بروتوكول العلاج المصري حتى الآن، لكن من المفترض أن تؤخذ قبل وصول الحالات لمرحلة خطرة.
ويتوقع الاستشاري المصري، أن يسهم توفير تلك العلاجات في تقليل وفيات الموجة الرابعة في مصر، خاصة مع توسع الحكومة في منح اللقاحات للمواطنين وتصنيعها محليا.
خفض الوفيات
ويصف أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، طه عبد الحميد عوض، تعاقد مصر على أدوية "مونوكلونال" بأنه "خطوة مهمة في جهود مكافحة كورونا، لأنها ستحد من مضاعفات الإصابة، وتقلل فترة العلاج".
وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، قد ذكرت قبل أيام، أن أدوية "مونوكلونال أنتي باديز" وحيدة النسلية تُخفض معدلات الوفاة بنسبة 95 في المئة وتقلل حالات دخول الرعاية المركزة بنسبة 79 في المئة.
وحسب موافقة هيئة الدواء والغذاء الأميركية على استخدام أدوية "مونوكلونال"، فإنها تُمنح للمرضى في المستشفيات عبر محاليل وريدية، أو بالحقن تحت الجلد.
ويضيف أستاذ أمراض الصدر، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أدوية "مونوكلونال لن تُتاح في الصيدليات بالمراحل الأولى لاستخدامها، مثلما حدث مع "رمديسيفير"، لكنها ستُخصص للحالات التي تُعالج في المستشفيات قبل وصولها لمرحلة خطرة تستدعي التنفس الاصطناعي.
وكشفت مصادر حكومية لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ضمن خطط علاج مصابي كورونا في مصر، استيراد أدوية جديدة تعتمد على أجسام مضادة أحادية النسيلة "مونوكلونال"، توصف في الغرب بأنها "كوكتيل أجسام مضادة".
وتعتمد الحكومة المصرية على أدوية "مونوكلونال"، استنادا إلى احتوائها على أجسام مضادة تمنع ارتباط الفيروس بالجسم وتعزز الاستجابة المناعية، وتسهم في خفض عدد الحالات الحرجة والوفيات.
استيراد كميات أكبر
وأوضحت المصادر الحكومية أن هناك جهودا لمضاعفة الكميات الواردة لمصر من الشركة الأميركية المصنعة لأدوية "مونوكلونال"، بحيث تكفي قرابة 10 آلاف مريض، وهو ما يوازي 60 في المئة من عدد الوفيات المسجلة في مصر، خلال عام ونصف العام من موجات كورونا الثلاث.
وبلغت الكمية التي استقدمتها مصر حتى الآن من "كوكتيل الأجسام المضادة"، 15 ألف جرعة وتكفي لعلاج 5 آلاف مصاب، بواقع 3 جرعات لكل حالة، فيما وصل إجمالي وفيات كورونا المسجلة رسميا 16 ألف و714 حالة.
تصنيع محلي
ويقول مسؤول في القطاع الدوائي المصري، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن شركات أدوية مصرية، أجرت مفاوضات مع شركات أميركية تنتج أدوية "مونوكلونال" لبحث إمكانية تصنيعها محليا في مصر.
ويوضح المسؤول المصري أنه من المقرر بدء استخدام هذه النوعية من الأدوية في الفترة المقبلة، وسط توقعات آمال بأن تسهم في خفض وفيات كورونا في مصر.
وحذرت وزارة الصحة المصرية واللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، من شراسة الموجة الرابعة للفيروس، وشددت على اتباع المواطنين الإجراءات الاحترازية دون تهاون.
وظائف العقار
ويقول استشاري المناعة والحساسية، الدكتور أمجد الحداد، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الدواء الجديد هو ذاته الذي حقن به الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لدى إصابته بكورونا، وحسّن من حالته الصحية، وهو دواء اسمه التجاري "ريجين- كوڤ REGEN-COV".
وأضاف الحداد أن العلاج الجديد يحتوي على كل من casirivimab and imdevimab، وهو خليط من الأجسام المضادة المخلقة في المعمل ضد كورونا.
ويوضح استشاري المناعة والحساسية أن العلاج بهذه الأدوية يشبه العلاج بــ"بلازما المتعافين من كورونا"، ويؤدي دور التطعيم المسبق ضد كورونا، والفارق أن الأجسام المضادة الموجودة في الدواء مخلقة أو مصنعة، وليست حقيقية.
ويلفت الحداد، إلى أنه لم يتم إدراج الأدوية الجديدة في بروتوكول العلاج المصري حتى الآن، لكن من المفترض أن تؤخذ قبل وصول الحالات لمرحلة خطرة.
ويتوقع الاستشاري المصري، أن يسهم توفير تلك العلاجات في تقليل وفيات الموجة الرابعة في مصر، خاصة مع توسع الحكومة في منح اللقاحات للمواطنين وتصنيعها محليا.
خفض الوفيات
ويصف أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، طه عبد الحميد عوض، تعاقد مصر على أدوية "مونوكلونال" بأنه "خطوة مهمة في جهود مكافحة كورونا، لأنها ستحد من مضاعفات الإصابة، وتقلل فترة العلاج".
وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، قد ذكرت قبل أيام، أن أدوية "مونوكلونال أنتي باديز" وحيدة النسلية تُخفض معدلات الوفاة بنسبة 95 في المئة وتقلل حالات دخول الرعاية المركزة بنسبة 79 في المئة.
وحسب موافقة هيئة الدواء والغذاء الأميركية على استخدام أدوية "مونوكلونال"، فإنها تُمنح للمرضى في المستشفيات عبر محاليل وريدية، أو بالحقن تحت الجلد.
ويضيف أستاذ أمراض الصدر، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أدوية "مونوكلونال لن تُتاح في الصيدليات بالمراحل الأولى لاستخدامها، مثلما حدث مع "رمديسيفير"، لكنها ستُخصص للحالات التي تُعالج في المستشفيات قبل وصولها لمرحلة خطرة تستدعي التنفس الاصطناعي.