تشهد مستشفيات ليبيا ووحداتها الصحية أوضاعا صعبة بعد تفاقم الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد، وإعلان بعض مراكز العزل نفاد الأوكسجين عنها.
وأعلنت بعض مراكز عزل المصابين في غرب ليبيا من عدم توفر الأوكسجين لديها، لوقف استقبال حالات مصابة جديدة.
وآخر مراكز العزل الذي أعلنت نقص الأوكسجين لديها ببلدية درج بغرب ليبيا، وقد طالبت الحكومة الليبية بسرعة التدخل وإمداد المركز بالأوكسجين خوفا من وقوع كارثة إنسانية، وانقطاع الأوكسجين عن غرف العناية الفائقة والتي بلغت نسبة الإشغال فيها حدها الأقصى.
كذلك أكد مركز العزل في مدينة غدامس أيضا، أنه أوقف استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا التي تحتاج لتنفس صناعي نظرا للنقص الحاد في الأوكسجين، محذرا من تفاقم الوضع الوبائي في المدينة، ومشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وقال مصدر بوزارة الصحة الليبية لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الوضع في ليبيا يمكن السيطرة عليه مقارنة لما يحدث في بعض الدول المحيطة وذلك بتنظيم عمليات التعاقد على أوكسجين مسال وتوزيعه بشكل عادل على المناطق التي تعاني من نقصه.
وأوضح المصدر، أن ليبيا تعاقدت بالفعل على شحنات من الأوكسجين المسال من دول مجاورة، وأنها بالفعل حصلت على بعض الشحنات وجاري تحضير المزيد.
وأكد أن اختلاف مواعيد الموجة الرابعة لفيروس كورونا ساعد كثيرا في طلب العون من بعض الدول التي تشهد استقرارا في الحالة الوبائية.
وأشار إلى أن هناك تخوف من زيادة الأعداد بشكل يفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، مطالبا بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية .
ومن جانبه قال الدكتور معاذ الثليب وهو أحد العاملين في مركز طبي بالعاصمة الليبية طرابلس، إن العاصمة هي أكثر المدن التي تشهد حالات كثيرة مصابة بالفيروس وأن جميع المستشفيات تقريبا في حالة استنفار، والطبيعي أن يزيد استهلاك الأوكسجين.
ولفت إلى أنه أحيانا تعاني بعض المستشفيات من نقص حاد في الأوكسجين نتيجة سوء التوزيع.
وبيّن أن المراكز الموجودة على أطراف ليبيا قد تكون هي من تواجه الأزمات ولكن الأمر لا يتعدى عن سوء توزيع وتأخر في استلام الشحنات.
وبحسب إحصائيات رسمية فإن عدد المصابين بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة في ليبيا وصل إلى 305 آلاف مصاب، وتتمركز النسبة الأكبر من الإصابات في مدن غرب البلاد، فيما وصلت حالات الوفاة إلى 4200 تقريبا.
وتعليقا على هذه الأرقام، قال عضو اللجنة الاستشارية لمكافحة الأمراض إبراهيم دغيس، إن الخيار الوحيد لوقف الأعداد المتزايدة في ليبيا جرّاء الفيروس، هو التطعيم في أسرع وقت، مشيرا إلى أن ليبيا طعمّت أكثر من مليون شخص ولديها أكثر من مليون جرعة لم تستغل بعد.
وأكد دغيس أن كافة الجرعات الموجودة في ليبيا مؤمنة وفعالة، وقادرة على إنتاج أجسام مضادة ضد الفيروس التاجي والمتحورات.
وأعلنت بعض مراكز عزل المصابين في غرب ليبيا من عدم توفر الأوكسجين لديها، لوقف استقبال حالات مصابة جديدة.
وآخر مراكز العزل الذي أعلنت نقص الأوكسجين لديها ببلدية درج بغرب ليبيا، وقد طالبت الحكومة الليبية بسرعة التدخل وإمداد المركز بالأوكسجين خوفا من وقوع كارثة إنسانية، وانقطاع الأوكسجين عن غرف العناية الفائقة والتي بلغت نسبة الإشغال فيها حدها الأقصى.
كذلك أكد مركز العزل في مدينة غدامس أيضا، أنه أوقف استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا التي تحتاج لتنفس صناعي نظرا للنقص الحاد في الأوكسجين، محذرا من تفاقم الوضع الوبائي في المدينة، ومشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وقال مصدر بوزارة الصحة الليبية لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الوضع في ليبيا يمكن السيطرة عليه مقارنة لما يحدث في بعض الدول المحيطة وذلك بتنظيم عمليات التعاقد على أوكسجين مسال وتوزيعه بشكل عادل على المناطق التي تعاني من نقصه.
وأوضح المصدر، أن ليبيا تعاقدت بالفعل على شحنات من الأوكسجين المسال من دول مجاورة، وأنها بالفعل حصلت على بعض الشحنات وجاري تحضير المزيد.
وأكد أن اختلاف مواعيد الموجة الرابعة لفيروس كورونا ساعد كثيرا في طلب العون من بعض الدول التي تشهد استقرارا في الحالة الوبائية.
وأشار إلى أن هناك تخوف من زيادة الأعداد بشكل يفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، مطالبا بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية .
ومن جانبه قال الدكتور معاذ الثليب وهو أحد العاملين في مركز طبي بالعاصمة الليبية طرابلس، إن العاصمة هي أكثر المدن التي تشهد حالات كثيرة مصابة بالفيروس وأن جميع المستشفيات تقريبا في حالة استنفار، والطبيعي أن يزيد استهلاك الأوكسجين.
ولفت إلى أنه أحيانا تعاني بعض المستشفيات من نقص حاد في الأوكسجين نتيجة سوء التوزيع.
وبيّن أن المراكز الموجودة على أطراف ليبيا قد تكون هي من تواجه الأزمات ولكن الأمر لا يتعدى عن سوء توزيع وتأخر في استلام الشحنات.
وبحسب إحصائيات رسمية فإن عدد المصابين بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة في ليبيا وصل إلى 305 آلاف مصاب، وتتمركز النسبة الأكبر من الإصابات في مدن غرب البلاد، فيما وصلت حالات الوفاة إلى 4200 تقريبا.
وتعليقا على هذه الأرقام، قال عضو اللجنة الاستشارية لمكافحة الأمراض إبراهيم دغيس، إن الخيار الوحيد لوقف الأعداد المتزايدة في ليبيا جرّاء الفيروس، هو التطعيم في أسرع وقت، مشيرا إلى أن ليبيا طعمّت أكثر من مليون شخص ولديها أكثر من مليون جرعة لم تستغل بعد.
وأكد دغيس أن كافة الجرعات الموجودة في ليبيا مؤمنة وفعالة، وقادرة على إنتاج أجسام مضادة ضد الفيروس التاجي والمتحورات.