الحرة
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، القاء القبض على "عصابة" كانت تنوي بيع طفل، في العاصمة العراقة بغداد، مضيفة أن المتهمين "استدرجوا" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتم القبض عليهم "بالجرم المشهود".
وقال بيان للوزارة إن "المتهمين اتفقوا مع والد الطفل"، وقامت زوجة الأب بجلبه مع أخيه، قبل أن يتم نصب "كمين محكم" بالاشتراك مع جهاز المخابرات العراقي، والقبض على المتهمين في منطقة الوزيرية ببغداد.
وأضاف البيان إن المبلغ الذي حددته "العصابة" لبيع الطفل كان "40 ألف دولارا" وأن المتهمين من سكنة منطقة الأعظمية.
وأوقف المتهمون وفق قانون مكافحة الاتجار بالبشر.
وفي مايو الماضي، أعلنت القوات الأمنية العراقية اعتقال عصابة تتاجر بالمخدرات و"الأعضاء البشرية" في بغداد أيضا.
كما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، في فبراير الماضي، اعتقال شخص حاول بيع فتاتين مقابل مبلغ 60 ألف دولارا.
وتشير تقارير مختلفة إلى ازدهار لتجارة البشر في العراق، بأنواعها المختلفة سواء كانت تجارة الأطفال، الذين يعرضون عادة للتبني غير القانوني، أو الاستغلال في أنشطة غير قانونية مثل التسول والسرقة، أو تجارة "الرقيق الأبيض" كما يطلق على المتاجرة بالفتيات للاشتراك في أنشطة مثل الدعارة، أو تجارة الأعضاء البشرية، التي تنقسم إلى بيع طوعي للأعضاء البشرية مقابل مبالغ مالية، أو بيع قسري لتلك الأعضاء.