إرم نيوز
تداول نشطاء يمنيون ووسائل إعلام محلية أنباء حول اعتقال أمن الحدود الأسبوع الماضي القيادي الحوثي حسن علي يحيى العماد، أثناء عودته متنكرا من إيران عبر المنفذ البري بمنطقة شحن بمحافظة المهرة.
ويعد العماد من أبرز مرجعيات الفكر الطائفي الإيراني، كما يعد من أخطر القيادات الحوثية العقائدية المؤدلجة، وهو متزوج من إيرانية ويملك منزلا في طهران.
وتداول نشطاء على تويتر أنباء اعتقال العماد، رغم عدم صدور أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي ذلك.
وتطابقت روايات القبض على القيادي الحوثي بمنطقة المهرة، حيث حاول دخول اليمن متنكرا بعد عودته من إيران.
وبدأت علاقة العماد بإيران منذ كان صغيرا، إذ انتقل مع أشقائه إلى مدينة قم في تسعينيات القرن الماضي ضمن مشروع ابتعاث، حيث كان والده يقيم في مدينة قم.
وتلقى العماد تعليمه الديني في مدارس وحوزات قم حيث تم تأهيله مع أشقائه، لنشر التشيع على الطريقة الإيرانية في اليمن.
وتبرز أهمية الدور الذي كان يلعبه العماد، من خلال عمله الحثيث في إيران لجمع التبرعات لميليشيا الحوثي، والترويج لمشاريع الميليشيا في وسائل الإعلام الإيرانية لكسب المزيد من الدعم.
كما أسس العماد جمعية في طهران هدفها جمع التبرعات لميليشيا الحوثي وتمويل المجهود الحربي وفتح الحسابات المصرفية.
وبرز دور العماد في جمع التبرعات خلال معارك صعدة.
وكما كان مؤسسا لجمعية في طهران لجلب الدعم، أسس بالمقابل جمعيات وهيئات في اليمن، هدفها نشر المذهب الشيعي ودعم المجهود الحربي للميليشيا.
وبحسب تقرير لقناة العربية، كان العماد في 2006 على رأس خلية خططت لاغتيال الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بينما كان متواجدا في طهران، حيث عاد لليمن بعد ذلك في 2011.
ومنذ العام 2011 بقي العماد يتنقل بين صنعاء وطهران، وفي 2015 لم يستطع مغادرة اليمن بعد بدء عاصفة الحزم، وتمكن من المغادرة بعد عام بوساطة طائرة تابعة للأمم المتحدة.
ولطالما حاز العماد على اهتمام وتقدير القيادات في الحرس الثوري الإيراني، وظهر ذلك جليا خلال تكريمه من قبل قائد الحرس حسين سلامي في 2020 بمؤتمر باسم ”المجاهدون في الغربة“ في طهران، حيث يتم في هذا المؤتمر الذي يعقد بشكل دوري، تكريم شخصيات يعرف عنها دعمها وولاؤها للحرس الثوري الإيراني.
تداول نشطاء يمنيون ووسائل إعلام محلية أنباء حول اعتقال أمن الحدود الأسبوع الماضي القيادي الحوثي حسن علي يحيى العماد، أثناء عودته متنكرا من إيران عبر المنفذ البري بمنطقة شحن بمحافظة المهرة.
ويعد العماد من أبرز مرجعيات الفكر الطائفي الإيراني، كما يعد من أخطر القيادات الحوثية العقائدية المؤدلجة، وهو متزوج من إيرانية ويملك منزلا في طهران.
وتداول نشطاء على تويتر أنباء اعتقال العماد، رغم عدم صدور أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي ذلك.
وتطابقت روايات القبض على القيادي الحوثي بمنطقة المهرة، حيث حاول دخول اليمن متنكرا بعد عودته من إيران.
وبدأت علاقة العماد بإيران منذ كان صغيرا، إذ انتقل مع أشقائه إلى مدينة قم في تسعينيات القرن الماضي ضمن مشروع ابتعاث، حيث كان والده يقيم في مدينة قم.
وتلقى العماد تعليمه الديني في مدارس وحوزات قم حيث تم تأهيله مع أشقائه، لنشر التشيع على الطريقة الإيرانية في اليمن.
وتبرز أهمية الدور الذي كان يلعبه العماد، من خلال عمله الحثيث في إيران لجمع التبرعات لميليشيا الحوثي، والترويج لمشاريع الميليشيا في وسائل الإعلام الإيرانية لكسب المزيد من الدعم.
كما أسس العماد جمعية في طهران هدفها جمع التبرعات لميليشيا الحوثي وتمويل المجهود الحربي وفتح الحسابات المصرفية.
وبرز دور العماد في جمع التبرعات خلال معارك صعدة.
وكما كان مؤسسا لجمعية في طهران لجلب الدعم، أسس بالمقابل جمعيات وهيئات في اليمن، هدفها نشر المذهب الشيعي ودعم المجهود الحربي للميليشيا.
وبحسب تقرير لقناة العربية، كان العماد في 2006 على رأس خلية خططت لاغتيال الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بينما كان متواجدا في طهران، حيث عاد لليمن بعد ذلك في 2011.
ومنذ العام 2011 بقي العماد يتنقل بين صنعاء وطهران، وفي 2015 لم يستطع مغادرة اليمن بعد بدء عاصفة الحزم، وتمكن من المغادرة بعد عام بوساطة طائرة تابعة للأمم المتحدة.
ولطالما حاز العماد على اهتمام وتقدير القيادات في الحرس الثوري الإيراني، وظهر ذلك جليا خلال تكريمه من قبل قائد الحرس حسين سلامي في 2020 بمؤتمر باسم ”المجاهدون في الغربة“ في طهران، حيث يتم في هذا المؤتمر الذي يعقد بشكل دوري، تكريم شخصيات يعرف عنها دعمها وولاؤها للحرس الثوري الإيراني.