تواصل تركيا عمليات القصف الجوي شمالي العراق، لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر عن اندلاع حرائق في غابات ومراع قضاء العمادية.
وذكر مصدر أمني عراقي، لـ"العين الإخبارية"، إن "الطيران التركي جدد اليوم عملياته الجوية بقصف قرية كيزي الواقعة عند أطراف العمادية، ولمرتين متتاليتين، مما تسبب باتساع دائرة الحرائق المستعرة منذ يومين".
وأوضح المصدر أن "نيران الحرائق تواصل التهام غابات ومراعي أربع قرى في منطقة بركاري بقضاء العمادية شمالي المحافظة، والتي تشهد قصفاً جوياً منذ 3 أيام".
ولفت إلى أن "الحرائق اندلعت في مراعي قرى كيزي وساركي وبيئ ورديني، منذ 3 أيام نتيجة القصف الجوي التركي على مناطق بركاري في حدود قضاء العمادية بمحافظة دهوك".
وتابع أن "فرق الإطفاء والجهود التي يبذلها سكان الأهالي لم تستطع السيطرة على النيران، في وقت وجه سكان تلك المناطق دعوات إلى حكومة المركزية بالتدخل لإنقاذهم من وقع تلك الضربات والخسائر الفادحة التي تتسبب فيها".
وأمس الجمعة، قصفت طائرة تركية مسيرة مخيم مخمور للاجئين الكرد واقع عند أطراف محافظة نينوى في هجوم هو الثالث من نوعه، الذي يستهدف ذلك المكان منذ 3 أشهر.
وذكر مصدر أمني عراقي، لـ"العين الإخبارية"، إن "الطيران التركي جدد اليوم عملياته الجوية بقصف قرية كيزي الواقعة عند أطراف العمادية، ولمرتين متتاليتين، مما تسبب باتساع دائرة الحرائق المستعرة منذ يومين".
وأوضح المصدر أن "نيران الحرائق تواصل التهام غابات ومراعي أربع قرى في منطقة بركاري بقضاء العمادية شمالي المحافظة، والتي تشهد قصفاً جوياً منذ 3 أيام".
ولفت إلى أن "الحرائق اندلعت في مراعي قرى كيزي وساركي وبيئ ورديني، منذ 3 أيام نتيجة القصف الجوي التركي على مناطق بركاري في حدود قضاء العمادية بمحافظة دهوك".
وتابع أن "فرق الإطفاء والجهود التي يبذلها سكان الأهالي لم تستطع السيطرة على النيران، في وقت وجه سكان تلك المناطق دعوات إلى حكومة المركزية بالتدخل لإنقاذهم من وقع تلك الضربات والخسائر الفادحة التي تتسبب فيها".
وأمس الجمعة، قصفت طائرة تركية مسيرة مخيم مخمور للاجئين الكرد واقع عند أطراف محافظة نينوى في هجوم هو الثالث من نوعه، الذي يستهدف ذلك المكان منذ 3 أشهر.
ورغم القمة الإقليمية التي عقدت في بغداد وحضرتها تركيا السبت الماضي، إلا أن تلك الطاولة لم تنعكس على تغير أنقرة لسياستها العدائية واستمرارا لانتهاك السيادة العراقية.
وتشن تركيا عمليات عسكرية منذ أكثر من عام، تستهدف المناطق الواقعة عند الشريط المحاذي لإقليم كردستان العراق بذريعة مطارد عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لنظام أنقرة.
وكان العراق هدد في أكثر من مرة بتدويل الاعتداءات التركية عقب تسليم سفيرها في بغداد أكثر من مذكرة احتجاج رسمي، فيما تبرز دعوات سياسية وشعبية إلى مقاطعة أنقرة اقتصادياً ودبلوماسياً.