العين الاخباريةأكدت الحكومة اليمنية أن التصعيد العسكري للحوثيين واستهداف المدنيين في المملكة العربية السعودية، مؤشرا على مضي المليشيات في حربها.
وقال رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبد الملك خلال لقاءه، اليوم الأحد، السفير الفرنسي في اليمن جان ماري صفا أن التعنت الحوثي يتطلب موقف دولي حازم وواضح.
وجدد معين عبد الملك حرص الحكومة الشرعية على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك يقابلها في كل مرة تعنت ورفض مليشيات الحوثي بتوجيهات من داعميها في إيران.
واعتبر رئيس الحكومة اليمنية إيران سبب رئيسي في كل هذا الدمار والخراب الذي لحق باليمن وما يعانيه شعبها من نزيف مستمر في الدماء والكارثة الإنسانية الاسوأ في العالم.
وبحث اللقاء الموقف الدولي الموحد للوصول إلى حل سياسي، ودعم المبعوث الاممي الجديد لإنجاز مهمته بما يؤدي إلى إحلال السلام ووضع حد لمعاناة اليمنيين.
ودعا رئيس الحكومة اليمنية إلى تنسيق دولي مشترك للضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران لوقف هجماتها على المدنيين والنازحين في مأرب واستهداف الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
ولفت الدكتور معين عبدالملك، إلى التطورات الجارية على صعيد استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة بكامل قوامها لممارسة مهامها في الداخل، والخطط القائمة بتوجيهات من رئيس الجمهورية للاهتمام بالوضع الاقتصادي والخدمي، وتخفيف معاناة المواطنين،وأكد معين عبد الملك أن الحكومة ماضية بالتوازي مع معركتها العسكرية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، في خطتها لتنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة والحفاظ عليها.
وثمن رئيس الوزراء دور التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الداعم لليمن وشعبها، وما تقدمه من إسناد في معركة العرب المصيرية والوجودية ضد المشروع الإيراني.
بدوره جدد السفير الفرنسي، موقف بلاده الداعم والمؤيد للحكومة اليمنية الشرعية، وحرصها على إنجاح مهمة المبعوث الاممي الجديد، بما يؤدي إلى الحل السياسي وإنهاء الحرب.
وأكد سفير فرنسا لدى اليمن دعم بلاده لعودة الحكومة إلى عدن لخدمة الشعب والمواطنين واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وحرصها على حشد الدعم الدولي للحكومة للقيام بواجباتها.