تاس
قالت قناة NBC التلفزيونية، إن محكمة فيدرالية أمريكية بمنطقة بروكلين، حكمت أمس على نانسي سالتزمان إحدى مؤسسات شركة NXIVM، بالسجن 42 شهرا.
ووفقا لمعلومات القناة، أدانت المحكمة، زلتسمان وهي ممرضة سابقة تبلغ من العمر 67 عاما بتهمة التآمر لسرقة البيانات الشخصية. بالإضافة إلى السجن، سيتعين عليها دفع غرامة قدرها 150 ألف دولار، بالإضافة إلى ذلك، وافقت المدانة على مصادرة جزئية لممتلكاتها.
وخلال المحاكمة، طلبت زلتسمان السماح والعفو، من كل من عانى من أفعالها، مضيفة أنها "لا تعرف ما إذا كانت ستتمكن من مسامحة نفسها".
وستدخل المذكورة السجن لقضاء العقوبة، في يناير من العام المقبل، وذلك لأنها ترعى والدتها المريضة حاليا.
ووفقا لمعلومات قناة "سي إن إن"، تم تأسيس NXIVM، في نهاية التسعينيات من القرن الماضي على يد المدعو كيت راني، وهي شركة تسويق متعددة المستويات يقع مقرها قرب نيويورك.
ويؤكد الاتهام، أنه تم إرغام بعض الفتيات اللواتي انضممن إلى المؤسسة بالوقوع في العبودية الجنسية، والطلب منهن أداء قسم الولاء، والتقاط صور ذات طابع جنسي وتقديم معلومات تدينهن لاستخدامها في حال قررن مغادرة المؤسسة. وتؤكد النيابة العائمة، أن قائمة المتضررات من ذلك تضم بعض القاصرات.
تم اعتقال راني في 2018 بتهمة الابتزاز والاتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي والعمل القسري والتآمر لارتكاب احتيال إلكتروني.
في أكتوبر الماضي، تمت إدانته بممارسة القوادة الجنسية، والحكم عليه بالسجن لمدة 120 عاما.
{{ article.visit_count }}
قالت قناة NBC التلفزيونية، إن محكمة فيدرالية أمريكية بمنطقة بروكلين، حكمت أمس على نانسي سالتزمان إحدى مؤسسات شركة NXIVM، بالسجن 42 شهرا.
ووفقا لمعلومات القناة، أدانت المحكمة، زلتسمان وهي ممرضة سابقة تبلغ من العمر 67 عاما بتهمة التآمر لسرقة البيانات الشخصية. بالإضافة إلى السجن، سيتعين عليها دفع غرامة قدرها 150 ألف دولار، بالإضافة إلى ذلك، وافقت المدانة على مصادرة جزئية لممتلكاتها.
وخلال المحاكمة، طلبت زلتسمان السماح والعفو، من كل من عانى من أفعالها، مضيفة أنها "لا تعرف ما إذا كانت ستتمكن من مسامحة نفسها".
وستدخل المذكورة السجن لقضاء العقوبة، في يناير من العام المقبل، وذلك لأنها ترعى والدتها المريضة حاليا.
ووفقا لمعلومات قناة "سي إن إن"، تم تأسيس NXIVM، في نهاية التسعينيات من القرن الماضي على يد المدعو كيت راني، وهي شركة تسويق متعددة المستويات يقع مقرها قرب نيويورك.
ويؤكد الاتهام، أنه تم إرغام بعض الفتيات اللواتي انضممن إلى المؤسسة بالوقوع في العبودية الجنسية، والطلب منهن أداء قسم الولاء، والتقاط صور ذات طابع جنسي وتقديم معلومات تدينهن لاستخدامها في حال قررن مغادرة المؤسسة. وتؤكد النيابة العائمة، أن قائمة المتضررات من ذلك تضم بعض القاصرات.
تم اعتقال راني في 2018 بتهمة الابتزاز والاتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي والعمل القسري والتآمر لارتكاب احتيال إلكتروني.
في أكتوبر الماضي، تمت إدانته بممارسة القوادة الجنسية، والحكم عليه بالسجن لمدة 120 عاما.