بتعليقات معبرة عن جمال ووسامة البعض منهم على اختلاف انتماءاتهم الحزبية، لدرجة أن اللبناني نسي ما يعانيه من أزمة اقتصادية تنذر بانهيار البلد.

فوسامة الوزراء غطت على خبر تشكيل الحكومة، رغم أنها ولدت بعد أكثر من سنة على الفراغ.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وزراء الحكومة، وكان لافتًا وسامة بعضهم، خاصة وزيري الاقتصاد أمين سلام والطاقة وليد فياض.

وما إن أعلن عن تأليف الوزارة حتى راح الناشطون على مواقع التواصل يتداولون صور الوزراء الوسيمين مرفقة مع الغزل والمديح، حتى إنّ البعض قرر ألّا ينتقدهم حتى إن أخطأوا"، حيث تصدّر هاشتاغ وزير الاقتصاد الترند على تويتر وتفاعل عدد كبير من الجمهور معه.

تعليق لافت من نوال الزغبي أيضًا ردت فيه على تغريدة لريما نجيم كانت قد شاركتها على تويتر "تعوا نعطين فرصة"، لتردّ عليها نوال "أنا معك وخاصة البلد منهار وبحاجة لاقتصاد.. انشالله وزير الاقتصاد يكون قدها".

وحصد ‏الوزير أمين سلام، أكثر التفاعلات في منصات التواصل الاجتماعي بسبب وسامته، وأُغرقت وسائل التواصل في لبنان بصوره، وعبر النشطاء عن انبهارهم بمظهره خاصة الفتيات.

وعبر وسم دشنه النشطاء باسم “أمين سلام” كتبت ناشطة متغزلة بالوزير الجديد: ”شو هجرة ما هجرة؟ ما في أحلى من بلده الواحد، الاقتصاد بخير الحمدلله وفي تفاؤل كتير قوي وواضح يعني عارفين نتايج منيحة ما رح نشوف، عالقليلة نشوف أشكال بتريّح النفسية”.

وبحسب السيرة الذاتية التي نشرتها الصحف ومواقع الأخبار اللبنانية فإن وزير الاقتصاد محام دولي واقتصادي متخصص في الإدارة وبرنامج القيادة من جامعة Harvard Kennedy School، وفي القانون الدولي والمقارن من جامعة جورج واشنطن، وحائز على إجازة في الحقوق من جامعة الحكمة. كما يعمل مستشارا دوليا في الاقتصاد والتطوير الاجتماعي، والإدارة، والقيادة الاستراتيجية، والشؤون العامة، والاتصالات. وكان قد شغل مركز نائب رئيس الغرفة الوطنية الأميركية - العربية للتجارة.

أما وزير الطاقة فهو حائز على شهادات عدة من جامعات أميركية وفرنسة، أبرزها: شهادة في الأدوات الإلكترونية من جامعة ماساشوستس عام 2000، وشهادة “ماستر” للعلوم في الهندسة المدنية والبيئية من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا عام 1997، وشهادة “دبلوم” في الهندسة من Ecole Polytechnique الفرنسية عام 1995، وشهادة “دبلوم” هندسية في الفن والصناعات من Ecole Centrale – باريس عام 1995.

كما نال الإعلامي جورج قرداحي نصيبا من التعليقات، لاسيما أنه كان قدم برناج المسامح كريم، وجاءت التعليقات أنه سيكون حكما في مجلس الوزراء، ويحلها حبيا فيما بينهم على أي قضية خلافية.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الجمعة، تشكيل حكومة جديدة في لبنان برئاسة نجيب ميقاتي، بعد عام من فراغ نتج عن انقسامات سياسية حادة، ساهمت في تعميق أزمة اقتصادية غير مسبوقة يتخبط فيها لبنان.