أكثر من 7 سنوات مرت على خطف راهبات معلولا من قبل مسلحين ينتمون إلى جبهة النصرة آنذاك، ثم الإفراج عنهن.

وفي جديد هذه القضية، أعلن الجيش اللبناني توقيف سوري شارك في خطف الراهبات.

ملقب بأبو عناد

وقالت قيادة الجيش في بيان اليوم الأحد، إنه "بتاريخ 11/9/2021 أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة مجدل عنجر - البقاع الغربي، السوري (ف.خ) الملقب بأبو عناد، لتوليه قيادة مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم فتح الشام الإرهابي (جبهة النصرة سابقاً)، وشارك في عملية خطف راهبات معلولا واحتجازهن ثم إطلاقهن مقابل الإفراج عن عدد من مسلحي التنظيم المذكور".

كما أضافت أن السوري (ف.خ) شارك مع مجموعته في عدة معارك في جرود القلمون وفي معركة عرسال بتاريخ 2/8/2014.

إلى ذلك، أكدت أنه تم ضبط كتب عائدة للتنظيم المذكور ومنظار و4 هواتف خلوية و3 كاميرات وبزة عسكرية زيتية اللون داخل منزله.

خطف وإفراج وصفقة

يذكر أن "جبهة النصرة" كانت اختطفت نحو 13 راهبة و3 مساعدات من دير معلولا في سوريا- وهن سوريات ولبنانيات- في ديسمبر 2013، ثم أفرج أبو مالك التلي، الذي كان الرأس المدبر لتلك المجموعة التي خطفت الراهبات، عنهن في مارس 2014، بموجب اتفاقيات وصفقة تقاضى خلالها مبالغ مالية طائلة، بعد أن دخل على خط القضية وسطاء قطريون، وفق ما أكد حينها مدير عام الأمن العام اللبناني.

وفي 22 يونيو 2020، حاصرت مجموعة من هيئة "تحرير الشام" (النصرة سابقاً) منزل القيادي المتطرف في ريف مدينة إدلب، واعتقلته بأمر من القائد العام لتحرير الشام أبو محمد الجولاني، دون معرفة الأسباب، إلا أنه تم إطلاق سراحه في 26 يوليو 2020.