أشاد السيد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، بالأنشطة والمبادرات التي يقوم بها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" في مختلف أنحاء العالم، مثمناً الدور العالمي للمركز في بناء وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق إلى مقر المركز في فيينا، على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات والقمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب، وضم وفد البرلمان العربي النائب عساف أبو اثنين والنائبة شذى النقبي.
وقدم الأمين العام للمركز، فيصل بن معمر، شرحاً عن تأسيس المركز، والذي جاء كمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كما أطلع وفد البرلمان العربي على الدور التي يقوم به المركز في جميع أنحاء العالم.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الأنشطة العالمية التي يقوم بها المركز تبعث على الفخر والاعتزاز وتستحق الإشادة والتقدير ومزيد من تسليط الضوء الإعلامي عليها، مشدداً على أن الرسالة النبيلة التي يقوم بها المركز تكتسب أهمية استثنائية، خاصة في الوقت الحالي الذي يشهد المزيد من التحديات ويتطلب تعزيز ثقافة الحوار، مؤكدا استعداد البرلمان العربي للتعاون التام مع المركز في تنفيذ برامج عمل مشتركة، تهدف إلى انخراط البرلمانيين بدور أكبر في تعزيز الحوار بين الأديان.
وأضاف العسومي أن مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان يعكس الدور الرائد الذي تقوم بها المملكة العربية السعودية في مجال بناء وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يحظى به المركز على كافة المستويات، من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يعكس الوجه الحضاري المشرق للمملكة العربية السعودية ودورها العالمي في مد جسور الحوار والتفاهم حول العالم.
ومن جانبه؛ أعرب النائب عساف أبو اثنين عن تقديره الكبير لما يقوم به المركز من دور عالمي غير مسبوق، مؤكداً أيضاً على استعداد البرلمان العربي للتعاون مع المركز في إطلاق العديد من المنصات الحوارية والدورات التدريبية وورش العمل، التي تهدف إلى بناء وتعزيز قدرات البرلمانيين في مجال الحوار بين الأديان والثقافات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق إلى مقر المركز في فيينا، على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات والقمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب، وضم وفد البرلمان العربي النائب عساف أبو اثنين والنائبة شذى النقبي.
وقدم الأمين العام للمركز، فيصل بن معمر، شرحاً عن تأسيس المركز، والذي جاء كمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كما أطلع وفد البرلمان العربي على الدور التي يقوم به المركز في جميع أنحاء العالم.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الأنشطة العالمية التي يقوم بها المركز تبعث على الفخر والاعتزاز وتستحق الإشادة والتقدير ومزيد من تسليط الضوء الإعلامي عليها، مشدداً على أن الرسالة النبيلة التي يقوم بها المركز تكتسب أهمية استثنائية، خاصة في الوقت الحالي الذي يشهد المزيد من التحديات ويتطلب تعزيز ثقافة الحوار، مؤكدا استعداد البرلمان العربي للتعاون التام مع المركز في تنفيذ برامج عمل مشتركة، تهدف إلى انخراط البرلمانيين بدور أكبر في تعزيز الحوار بين الأديان.
وأضاف العسومي أن مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان يعكس الدور الرائد الذي تقوم بها المملكة العربية السعودية في مجال بناء وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يحظى به المركز على كافة المستويات، من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يعكس الوجه الحضاري المشرق للمملكة العربية السعودية ودورها العالمي في مد جسور الحوار والتفاهم حول العالم.
ومن جانبه؛ أعرب النائب عساف أبو اثنين عن تقديره الكبير لما يقوم به المركز من دور عالمي غير مسبوق، مؤكداً أيضاً على استعداد البرلمان العربي للتعاون مع المركز في إطلاق العديد من المنصات الحوارية والدورات التدريبية وورش العمل، التي تهدف إلى بناء وتعزيز قدرات البرلمانيين في مجال الحوار بين الأديان والثقافات.