تلفزيون الشرق
نجح الأسرى الفلسطينيون الستة، الذين فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي الأسبوع الماضي، في إعادة وضع قضية 4500 أسير في السجون الإسرائيلية، على رأس الأجندة الرسمية والشعبية الفلسطينية.
رسمياً، تجري السلطة الفلسطينية اتصالات مع إسرائيل وجهات دولية، بهدف وقف الإجراءات التي يتعرض لها الأسرى، وإطلاق سراح المرضى وكبار السن.
وعقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" ليلة الأحد، اجتماعاً لها برئاسة الرئيس محمود عباس، بحثت فيه الخطوات القادمة لدعم نضال الأسرى في السجون، وحماية حقوقهم.
وقال مسؤول في الحركة لـ"الشرق"، إن هناك اتصالات مكثفة تجري مع الجانب الإسرائيلي، لوقف الإجراءات التي يتعرض لها الأسرى، وتطبيق اتفاقات سابقة بين الجانبين بشأنهم، ومنها اتفاق سابق يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين، منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993، والذين أمضى بعضهم حوالي 45 عاماً في السجون الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عباس زكي، إن قيادة الحركة قررت العمل على تدويل ملف الأسرى، مشيراً إلى الحاجة لضغوط دولية على إسرائيل، من أجل وقف إجراءاتها ضدهم.
وأضاف: "وصلت الإجراءات القمعية الإسرائيلية ضد الأسرى، حد محاولة وقف الرواتب التي يتلقونها من السلطة الفلسطينية، ونحن في المقابل سنعمل على وقف ما يتعرضون له من إجراءات، لا تحتمل".
أبطال الشعب
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عقب الاجتماع: "إن قضية الأسرى أبطال الشعب الفلسطيني، عبرت وبشكل حقيقي عن وحدة شعبنا وتمسكه بحقوقه، تماماً كما وحّدته قضية القدس ومقدساتها".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني يقف دائماً صفاً واحداً في الدفاع عن ثوابته ومقدساته، وهي رسالة للجميع أنه من دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس والأسرى والشرعية الدولية والقانون الدولي، ستبقى المنطقة بأسرها تحترق، ولن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأحد".
وأعلن المجلس الثوري لحركة "فتح" عقد اجتماع الاثنين في مخيم جنين، والتوجه بعد الاجتماع إلى منزل الأسير زكريا زبيدي، الذي أعيد اعتقاله بعد نجاحه بالفرار من السجن.
وكثف الجيش الإسرائيلي من إجراءات البحث والتفتيش في منطقة جنين صباح الاثنين. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر رسمية قولها، إن أحد الأسيرين الذين ما زالا فارين، ربما يكون قد وصل إلى منطقة جنين.
واقتحم الجيش في ساعات الصباح الأولى، منزلي الأسيرين الفارين مناضل نفيعات في بلدة يعبد وأيهم كممجي في بلدة كفر دان، واعتقل عدداً من أبناء عائلتيهما.
{{ article.visit_count }}
نجح الأسرى الفلسطينيون الستة، الذين فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي الأسبوع الماضي، في إعادة وضع قضية 4500 أسير في السجون الإسرائيلية، على رأس الأجندة الرسمية والشعبية الفلسطينية.
رسمياً، تجري السلطة الفلسطينية اتصالات مع إسرائيل وجهات دولية، بهدف وقف الإجراءات التي يتعرض لها الأسرى، وإطلاق سراح المرضى وكبار السن.
وعقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" ليلة الأحد، اجتماعاً لها برئاسة الرئيس محمود عباس، بحثت فيه الخطوات القادمة لدعم نضال الأسرى في السجون، وحماية حقوقهم.
وقال مسؤول في الحركة لـ"الشرق"، إن هناك اتصالات مكثفة تجري مع الجانب الإسرائيلي، لوقف الإجراءات التي يتعرض لها الأسرى، وتطبيق اتفاقات سابقة بين الجانبين بشأنهم، ومنها اتفاق سابق يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين، منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993، والذين أمضى بعضهم حوالي 45 عاماً في السجون الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عباس زكي، إن قيادة الحركة قررت العمل على تدويل ملف الأسرى، مشيراً إلى الحاجة لضغوط دولية على إسرائيل، من أجل وقف إجراءاتها ضدهم.
وأضاف: "وصلت الإجراءات القمعية الإسرائيلية ضد الأسرى، حد محاولة وقف الرواتب التي يتلقونها من السلطة الفلسطينية، ونحن في المقابل سنعمل على وقف ما يتعرضون له من إجراءات، لا تحتمل".
أبطال الشعب
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عقب الاجتماع: "إن قضية الأسرى أبطال الشعب الفلسطيني، عبرت وبشكل حقيقي عن وحدة شعبنا وتمسكه بحقوقه، تماماً كما وحّدته قضية القدس ومقدساتها".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني يقف دائماً صفاً واحداً في الدفاع عن ثوابته ومقدساته، وهي رسالة للجميع أنه من دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس والأسرى والشرعية الدولية والقانون الدولي، ستبقى المنطقة بأسرها تحترق، ولن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأحد".
وأعلن المجلس الثوري لحركة "فتح" عقد اجتماع الاثنين في مخيم جنين، والتوجه بعد الاجتماع إلى منزل الأسير زكريا زبيدي، الذي أعيد اعتقاله بعد نجاحه بالفرار من السجن.
وكثف الجيش الإسرائيلي من إجراءات البحث والتفتيش في منطقة جنين صباح الاثنين. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر رسمية قولها، إن أحد الأسيرين الذين ما زالا فارين، ربما يكون قد وصل إلى منطقة جنين.
واقتحم الجيش في ساعات الصباح الأولى، منزلي الأسيرين الفارين مناضل نفيعات في بلدة يعبد وأيهم كممجي في بلدة كفر دان، واعتقل عدداً من أبناء عائلتيهما.