أفادت وسائل إعلام الاثنين، عن وقوع "هوشة" وإشكال كبير في وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بين وزيرة الدفاع ونائب رئيس الحكومة ووزيرة الخارجية بالوكالة، زينة عكر، والأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور أظهرت حجم التكسير الذي حصل في مكاتب وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت.

وأفاد شهود عيان أن العراك حصل بين أمن الوزيرة وموظفين تابعين للأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي وذلك بسبب رفض الأخير تسليم البريد للوزيرة السابقة عكر.

وقالت مصادر خاصة لوكالة "سبوتنيك": إنه "تم الإعتداء على الأمين العام للوزارة هاني شميطلي من قبل مرافقي الوزيرة عكر وهم ضباط بالجيش اللبناني عندما كان يصوّر اقتحام الوزيرة عكر لمكتبه".

وأضاف المصدر إلى أن "الإشكال بدأ حينما جاءت عكر برفقة نجّارين بهدف تقسيم مكتب شميطلي، وهو ما دفع الأخير إلى الاعتراض وإغلاق باب مكتبه معتبرا أن الوزيرة اصبحت بلا صلاحيات اليوم".

وغرد النائب في البرلمان اللبناني محمد الحجار على حسابه في تويتر ‏"ما حصل في وزارة الخارجية، إساءة جديدة إلى صورة لبنان، ولا يمكن السكوت عن المداهمة البعيدة عن الأصول لأمانتها العامة والاعتداء على موظفيها و التكسير فيها، ومخالفة القوانين والاعراف.

وتابع قائلا: "على القضاء التحقيق فورا لتحديد المسؤوليات بما يحفظ لوزارة الخارجية صورتها ولموظفيها كرامتهم".