أعلنت شركة الخطوط الجوية التونسية، يوم الجمعة، استئناف تشغيل رحلاتها، انطلاقًا من مطار تونس قرطاج باتجاه مطاري ”طرابلس معيتيقة“ و“بنغازي بنينة“ في ليبيا، تزامنًا مع فتح الحدود البرية بين البلدين.
وقالت الشركة في بيان لها، إن هذا الإجراء سيدخل حيز النفاذ، اعتبارًا من يوم الخميس المقبل 23 أيلول/سبتمبر، وإنه ”يأتي تبعًا لقرار رئاسة الجمهورية، المتعلق بإعادة فتح المعابر الحدودية مع دولة ليبيا“.
وذكّرت الخطوط الجوية التونسية ”بضرورة الالتزام التام بالبروتوكول الصحّي المعمول به، والمتفق عليه خلال اجتماع لجنة مشتركة تونسية ليبية، لضبط ترتيبات عودة التنقلات بين البلدين“.
ويوم الأربعاء الماضي، تم الاتفاق على إعادة فتح الحدود البرية والجوية، خلال اجتماع مسؤولين في البلدين، بمدينة جربة جنوبي تونس.
وبحسب الاتفاق، فإنه تقرر إعادة حركة السفر ”خلال يومين على أقصى تقدير، واعتماد برتوكول صحي بين الجانبين“، وفق ما أعلن عنه المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي الليبي التونسي، صابر بوقرة.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن بوقرة، قوله، إن ”البروتوكول الصحي المتفق عليه ينص بالخصوص على ضرورة أن يكون الزائر، ممن تجاوز سن 6 سنوات، قد أتم جرعتين من التلقيح، مع الاستظهار بتحليل مخبري سلبي“.
وأشار إلى أنه ”سيكون على الزائر من كلا البلدين، الذي لم يتلق تلقيحًا، الخضوع إلى حجر صحي إجباري في نزل وعلى نفقته“.
وكانت شركة الخطوط الجوية الليبية، أعلنت في وقت سابق -من جانبها- استئناف رحلاتها الجوية كل يوم ذهابًا وإيابًا في اتجاه مطار تونس قرطاج، ابتداء من 20 آب/ أغسطس الماضي.
وتوقفت حركة الطيران بين البلدين لمدة قاربت السبع سنوات، منذ بدء العمليات العسكرية في ليب، العام 2014.
واستأنفت الخطوط الجوية التونسية رحلاتها، بمعدل رحلة يومية نحو مطار معيتيقة، وثلاث رحلات أسبوعية نحو مطار بنغازي، في أيار/ مايو الماضي، بعد تشكيل حكومة ليبية جديدة، وإنهاء الاقتتال.
وأعادت الخطوط الجوية التونسية آنذاك، نشاطها التجاري على الوجهة الليبية، بعد توقفها منذ يوليو/ تموز 2014، بسبب الاضطرابات الأمنية في ليبيا، ما تسبب في فقدان الشركة لنحو 20 بالمائة من نشاطها، وقرابة 500 ألف مسافر، كانوا يتنقلون بين البلدين على متنها.
وقالت الشركة في بيان لها، إن هذا الإجراء سيدخل حيز النفاذ، اعتبارًا من يوم الخميس المقبل 23 أيلول/سبتمبر، وإنه ”يأتي تبعًا لقرار رئاسة الجمهورية، المتعلق بإعادة فتح المعابر الحدودية مع دولة ليبيا“.
وذكّرت الخطوط الجوية التونسية ”بضرورة الالتزام التام بالبروتوكول الصحّي المعمول به، والمتفق عليه خلال اجتماع لجنة مشتركة تونسية ليبية، لضبط ترتيبات عودة التنقلات بين البلدين“.
ويوم الأربعاء الماضي، تم الاتفاق على إعادة فتح الحدود البرية والجوية، خلال اجتماع مسؤولين في البلدين، بمدينة جربة جنوبي تونس.
وبحسب الاتفاق، فإنه تقرر إعادة حركة السفر ”خلال يومين على أقصى تقدير، واعتماد برتوكول صحي بين الجانبين“، وفق ما أعلن عنه المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي الليبي التونسي، صابر بوقرة.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن بوقرة، قوله، إن ”البروتوكول الصحي المتفق عليه ينص بالخصوص على ضرورة أن يكون الزائر، ممن تجاوز سن 6 سنوات، قد أتم جرعتين من التلقيح، مع الاستظهار بتحليل مخبري سلبي“.
وأشار إلى أنه ”سيكون على الزائر من كلا البلدين، الذي لم يتلق تلقيحًا، الخضوع إلى حجر صحي إجباري في نزل وعلى نفقته“.
وكانت شركة الخطوط الجوية الليبية، أعلنت في وقت سابق -من جانبها- استئناف رحلاتها الجوية كل يوم ذهابًا وإيابًا في اتجاه مطار تونس قرطاج، ابتداء من 20 آب/ أغسطس الماضي.
وتوقفت حركة الطيران بين البلدين لمدة قاربت السبع سنوات، منذ بدء العمليات العسكرية في ليب، العام 2014.
واستأنفت الخطوط الجوية التونسية رحلاتها، بمعدل رحلة يومية نحو مطار معيتيقة، وثلاث رحلات أسبوعية نحو مطار بنغازي، في أيار/ مايو الماضي، بعد تشكيل حكومة ليبية جديدة، وإنهاء الاقتتال.
وأعادت الخطوط الجوية التونسية آنذاك، نشاطها التجاري على الوجهة الليبية، بعد توقفها منذ يوليو/ تموز 2014، بسبب الاضطرابات الأمنية في ليبيا، ما تسبب في فقدان الشركة لنحو 20 بالمائة من نشاطها، وقرابة 500 ألف مسافر، كانوا يتنقلون بين البلدين على متنها.