إرم نيوز
أعدمت السلطات الحوثية في صنعاء، السبت، تسعة أشخاص قالت إنّهم تورّطوا بمقتل رئيس أعلى سلطة سياسية لدى الحوثيين في غارة جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية، قبل ثلاثة أعوام.
وفي نيسان/أبريل 2018، لقي رئيس المجلس السياسي الأعلى لدى الحوثيين صالح الصماد حتفه في غارة جوية، في الحديدة.
وقالت وكالة الأنباء ”سبأ“ المتحدّثة باسم الحوثيين، السبت، إنّ ”النيابة العامة نفّذت حكم القصاص الشرعي بحق تسعة من أعضاء خلية تحالف العدوان المتورطين في جريمة اغتيال الصماد“، مضيفة أنه ”جرى التنفيذ في ميدان التحرير رميا بالرصاص بحضور قيادات في صفوف المتمردين وسكان في صنعاء“.
وكان الصماد الذي لقي حتفه مع ستة آخرين، أبرز مسؤول سياسي لدى الحوثيين يُقتل منذ بداية الحرب في منتصف 2014.
وحاكم الجهاز القضائي في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، العديد من الأشخاص بتهمة ”التورط“ في الضربة الجوية، وأصدر أحكاما بإعدام 16 شخصا، بينهم سبعة غيابيا.
وطوال ثلاث سنوات جرت محاكمة المتهمين ضمن ما أطلق عليها ”خلية اغتيال الصماد“ والتي تضم 16 أسما، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي ”محمد بن سلمان“، والشيخ ”محمد بن زايد“ ولي عهد أبو ظبي، والرئيس اليمني ”عبدربه منصور هادي“، ونائبه ”علي محسن“ ووزير الدفاع ”محمد المقدشي“، وقائد القوات المشتركة في الساحل الغربي ”طارق صالح“، ويمنيون وآخرون، اتهمتهم المحكمة الجزائية المتخصصة – أمن الدولة – بالتورط في اغتيال القيادي الحوثي صالح الصماد، وذلك بوضع شريحة سهلت عملية رصده وقتله.
وكان محامي المتهمين“ عبدالمجيد صبرة“ كشف في وقت سابق، عن ”تلاعب في قضية اغتيال الصماد“ و“تجاهل أدلة كثيرة تبرئ المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهم“، مؤكدا في منشور بصفحته بموقع فيس بوك، تعرض المتهمين على ذمة القضية ”للتعذيب الجسدي والمعنوي“، بعد الإخفاء القسري لهم لعدة أشهر، واستمرار سجنهم في سجون غير معروفة، ومنع الزيارة من أقاربهم ومحاميهم. وأشار صبرة إلى أنه لم يستطع الحصول على نسخة من ملف القضية بشكل نهائي.
وعلق الناشط الحقوقي اليمني ”عبدالوهاب قطران“ على الاستعداد لعملية الإعدام في صفحته بموقع فيس بوك: لحظات عصيبة يمر بها أهالي المتهمين، باقي ساعة للتضحية بالقرابين البشرية المقدسة، بالتزامن مع قرب احتفالهم بذكرى استرداد الملك يوم 21 سيكون اليوم كئيبا وحزينا ومظلما إذا أصروا على التنفيذ، قلوبنا معكم ونشاطركم الحزن والأسى“.
أعدمت السلطات الحوثية في صنعاء، السبت، تسعة أشخاص قالت إنّهم تورّطوا بمقتل رئيس أعلى سلطة سياسية لدى الحوثيين في غارة جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية، قبل ثلاثة أعوام.
وفي نيسان/أبريل 2018، لقي رئيس المجلس السياسي الأعلى لدى الحوثيين صالح الصماد حتفه في غارة جوية، في الحديدة.
وقالت وكالة الأنباء ”سبأ“ المتحدّثة باسم الحوثيين، السبت، إنّ ”النيابة العامة نفّذت حكم القصاص الشرعي بحق تسعة من أعضاء خلية تحالف العدوان المتورطين في جريمة اغتيال الصماد“، مضيفة أنه ”جرى التنفيذ في ميدان التحرير رميا بالرصاص بحضور قيادات في صفوف المتمردين وسكان في صنعاء“.
وكان الصماد الذي لقي حتفه مع ستة آخرين، أبرز مسؤول سياسي لدى الحوثيين يُقتل منذ بداية الحرب في منتصف 2014.
وحاكم الجهاز القضائي في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، العديد من الأشخاص بتهمة ”التورط“ في الضربة الجوية، وأصدر أحكاما بإعدام 16 شخصا، بينهم سبعة غيابيا.
وطوال ثلاث سنوات جرت محاكمة المتهمين ضمن ما أطلق عليها ”خلية اغتيال الصماد“ والتي تضم 16 أسما، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي ”محمد بن سلمان“، والشيخ ”محمد بن زايد“ ولي عهد أبو ظبي، والرئيس اليمني ”عبدربه منصور هادي“، ونائبه ”علي محسن“ ووزير الدفاع ”محمد المقدشي“، وقائد القوات المشتركة في الساحل الغربي ”طارق صالح“، ويمنيون وآخرون، اتهمتهم المحكمة الجزائية المتخصصة – أمن الدولة – بالتورط في اغتيال القيادي الحوثي صالح الصماد، وذلك بوضع شريحة سهلت عملية رصده وقتله.
وكان محامي المتهمين“ عبدالمجيد صبرة“ كشف في وقت سابق، عن ”تلاعب في قضية اغتيال الصماد“ و“تجاهل أدلة كثيرة تبرئ المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهم“، مؤكدا في منشور بصفحته بموقع فيس بوك، تعرض المتهمين على ذمة القضية ”للتعذيب الجسدي والمعنوي“، بعد الإخفاء القسري لهم لعدة أشهر، واستمرار سجنهم في سجون غير معروفة، ومنع الزيارة من أقاربهم ومحاميهم. وأشار صبرة إلى أنه لم يستطع الحصول على نسخة من ملف القضية بشكل نهائي.
وعلق الناشط الحقوقي اليمني ”عبدالوهاب قطران“ على الاستعداد لعملية الإعدام في صفحته بموقع فيس بوك: لحظات عصيبة يمر بها أهالي المتهمين، باقي ساعة للتضحية بالقرابين البشرية المقدسة، بالتزامن مع قرب احتفالهم بذكرى استرداد الملك يوم 21 سيكون اليوم كئيبا وحزينا ومظلما إذا أصروا على التنفيذ، قلوبنا معكم ونشاطركم الحزن والأسى“.