سكاي نيوز
قررت النيابة العامة المصرية، مساء الجمعة، حبس جزار بمدينة سنورس في الفيوم جنوبي القاهرة، بتهمة ذبح زوجته وشق بطنها إلى نصفين في وسط الشارع العام، مما أودى بحياتها.
وقال مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الشرطة تلقت بلاغا بقيام "جزار" من قرية "جبلة" بمركز سنورس في الفيوم، بقتل زوجته عن طريق ذبحها وسط الشارع.
وحسب المصدر، فإن المتهم توجه عقب الجريمة لتسليم نفسه إلى الشرطة واعترف بتفاصيل الجريمة كاملة، حيث أكد أن زوجته دائمة الشجار معه وكانت غاضبة في منزل أهلها وأعادها منذ فترة قليلة، لكنهما تشاجرا، الجمعة، مما دعاها لترك المنزل مرة أخرى.
وأضاف أنه لحق بها وحاول إعادتها، إلا أنها رفضت، ثم قرر التخلص منها بسبب "النكد" الذي كانت تسببه له، بحسب تعبيره.
وأوضح أنه أخرج "مطواة" (سكين جيب) كان يحملها بين طيات ملابسه، وانهال عليها بالطعن في الوجه والعينين، ثم ذبحها من رقبتها وقام بشق بطنها، حتى لفظت أنفاسها.
وبحسب شهود عيان وبعض أهالي قرية المتهم، فإنه "سيء السلوك وكان دائم الشجار مع زوجته"، مشيرين إلى أنها كانت غاضبة منه "لتعاطيه المخدرات"، مما دفعها إلى ترك المنزل أكثر من مرة.
ويوم الجريمة، لحق المتهم بزوجته حتى استوقفها أمام مجلس مدينة سنورس، وانهال عليها بالطعن والذبح وسط ذهول المارة، الذين حاولوا منعه لكنهم فشلوا لأنه هددهم بالمطواة.
وتمت إحالة المتهم إلى النيابة، التي أصدرت قرارها بحبسه 4 أيام على ذمة القضية.